جازان - جبران المالكي
طالب منتجو العسل في منطقة جازان بأن يكون إنشاء مصنع لتعبئة العسل وتسويقه في مقدمة لائحة الفرص الاستثمارية بالمنطقة، مؤكدين أن قيام المصنع سيمكن من استغلال الفائض الكبير من إنتاج العسل في المنطقة وقالوا: إنهم ظلوا طوال الفترة الماضية يواجهون مصاعب في تسويق الفائض من إنتاجهم من العسل والذى سجل معدلات مرتفعة في الفترة الماضية.
وقال عدد من المنتجين التقتهم «الجزيرة»: إن تشييد المصنع يمثل مشروعاً مربحاً من الناحية الاقتصادية، كما أن جدواه الاقتصادية ستكون مجزية نظراً لانتشار المناحل بالمنطقة والتي تنتج اطناناً من العسل طوال العام حيث اصبحت تربية المناحل مهنة اساسية للبعض بعد المداخيل الكبيرة التي جنوها من تربيته.
ويرى محمد النشمي أحد مربي النحل أن انتاجهم الوفير من العسل يتم تسويقه بطرق بدائية غير مجدية اقتصادية وما يبقى من الفائض لا تتم الاستفادة منه لان المشترين عندما يأتون إلى المناحل لا يشترون العسل المصفى مما أدى لحدوث فائض كبير يتم تسويقه على الطرقات والمناطق السياحية. وأضاف (نحتاج إلى مصنع للتعبئة والتسويق يقوم بشراء العسل من المنتجين وتعبئته ثم تسويقه بطرق تجارية سليمة وهذا يوفر أنواع العسل المختلفة الذي تنتجه المنطقة للمستهلك في مختلف المناطق طوال العام).
اما ابراهيم بن علي فيرى أن انشاء مصنع لتعبئة وتسويق العسل يمثل فرصة استثمارية لها مردود اقتصادي كبير موضحا أن انشاء مصنع قد لا تزيد تكلفته عن مليوني ريال تقريبا..
ويذكر أن طبيعة المنطقة التي تنتج العسل الجبلي الفاخر في الصيف والشتاء أوجد فائضاً كبيراً في الإنتاج أصبحت معه الحاجة ملحة للتسويق المبني على أسس علمية فهناك عشرات الآلاف من خلايا النحل بالمنطقة.