مكتب «الجزيرة» - القدس - غزة - بلال أبو دقة

فرّ 12 ناشطاً مطارداً من كتائب شهداء الأقصى (مجموعات فارس الليل) من سجن الجيند غرب نابلس شمال الضفة الغربية بعد عراك مع قوات الأمن الفلسطيني. والفارون هم ممن شملهم اتفاق العفو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال مهدي أبو غزالة قائد كتائب الأقصى في نابلس وأحد الفارين في تصريحات صحفية (خرجنا بالقوة من سجن الجيند بعد المعاملة الوحشية والقاسية التي تعرض لها أبناء كتائب الأقصى في قسم 4 بالجيند على أيدي قوات الأمن الفلسطيني).

يذكر أن عدداً من نشطاء الأقصى يقيمون داخل مقرات أجهزة أمن السلطة بعد أن سلموا سلاحهم وتعهدوا بوقف الهجمات ضد إسرائيل، وذلك ضمن صفقة عفو مع إسرائيل. وأضاف أبو غزالة: إن قوات الأمن المقنعة هاجمت المطلوبين من كتائب الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب، مخترقة الاتفاقيات بأننا محتجزون ولسنا مساجين، رغم أننا أنهينا مدة الأشهر الثلاثة المتفق عليها بالحجز مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أبو غزالة: لن نعود رغم أننا ملتزمون التزاماً كاملاً بالهدنة والتهدئة مع الجانب الإسرائيلي، فنحن دخلنا منذ تاريخ 1 - 1 - 2008م. وقد رفض عدد من المسؤولين الفلسطينيين التعليق على الحدث.

من جانب آخر وفي الوقت الذي تتحدث فيه مصادر فلسطينية أن لديها معلومات مؤكّدة من دول أجنبية بأن إسرائيل ستجتاح قطاع غزة خلال عشرين يوماً، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بعض الوزراء الإسرائيليين مطالبتهم بخلق ردع جديد للعمليات التي ينفذها مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة بما فيها إطلاق لصواريخ على جنوب (إسرائيل) ونيران القناصة الفلسطينيين.