«الجزيرة» - عيسى الحكمي
جيّر الأمير محمد بن منصور بن جلوي عضو شرف النصر البارز عودة الأصفر للبطولات، بعد تحقيقه الأربعاء الماضي كأس الأمير فيصل بن فهد، إلى عزيمة الرجال والنيّات الطيبة التي تسير عليها إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن، إلى جانب الدعم الشرفي الذي حظي به النادي وبخاصة من الأمير منصور بن سعود والأمير فيصل بن تركي على وجه التحديد.
واعتبر محمد بن منصور العودة بهذا الشكل مفرحة للجميع على الرغم من قصر عمر الإدارة التي لم يمض عليها سوى عام ونصف العام منذ استلمت سدّة الرئاسة في ظروف صعبة مر بها الفريق الكروي وكان يحتاج لفترة أطول حتى يستعيد كامل قوته.
وزاد: أعرف من واقع قربي من الإدارة أنّها وضعت إستراتيجية بناء واستعداد لبناء فريق بطل، والحمد لله النتائج سبقت التوقُّعات الموضوعة على أرض الخطة، فقد جاءت البطولة بعزيمة الرجال وبالنيّات الطيبة التي يدار بها النادي تحت قيادة أخي وصديقي الأمير فيصل بن عبد الرحمن.
وأكد أنّ النصر كان بحاجة للبطولة حتى يثبت أن جهود رجاله لم تذهب مع الريح، كما يحتاجها لأجل الجماهير والإدارة معاً، لتكون أساساً قوياً للدفاع عن مكانة النصر.
كلمة السر
وعن سر البطولات النصراوية في كل مرة يحضر فيها فيصل بن عبد الرحمن، وهل أصبح الأخير يملك كلمة السر؟ .. قال: للبطولة أكثر من كلمة سر، الأمير فيصل والأمير وليد وطلال الرشيد والإخوان المساندون لعملهم لولا حسن أدائهم وحسن تصرفهم مع الغير ما تحققت البطولة .. وتابع: لا يمكن تجاهل وقفات أعضاء الشرف الذين سجلوا مواقف ملحوظة كناتج طبيعي لثقتهم في الأمير فيصل بن عبد الرحمن الذي نجح مع الأمير وليد في رسم لوحة الإنجاز من خلال أريحيتهم وحسن خلقهم في التعامل مع الأحداث من أجل جماهير النصر التي أثبتت أنها مهما عمل لها فهي تستحق أكثر وأكثر.
وخص الأمير محمد عضوي الشرف الأمير منصور بن سعود والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بإشادة خاصة، حيث قال: إذا كنا نشيد بمواقف أعضاء الشرف جميعاً فإنني أعتقد أنّ الأمير منصور والأمير فيصل على وجه الخصوص يستحقان وقفة خاصة من الجميع لأنهما وقفا وقفة رجال أوفياء عندما تواجدا في الأزمات مع الإدارة التي ضغطت لدرجات لا تحتمل ولقربي منهما أعرف ما مرا به في الفترة الماضية من ضغوط وصلت مع الأسف لحد التشكيك المرفوض، كما أعرف مدى أهمية وقفة الأمير منصور وكذلك الأمير فيصل بن تركي الذي بحق وقف وقفة رجل وفي رغم مسؤولياته وتعدُّد سفره.
العودة من أمام الهلال
وعن قيمة العودة النصراوية وهي تأتي من أمام المنافس الهلالي، قال الشرفي النصراوي: أكيد إنّ العودة القوية تكون أجمل وأكبر حين تأتي من أمام فريق كبير وقوي كالهلال، لأنّ ذلك يؤكد مدلولات كبيرة تصف حجم العمل الناجح لفريق العمل.
وواصل: نحن والهلال أشقاء من قبل ومن بعد، وأول من بارك لي إخواني الهلاليون، ونحن عندما يكسب الهلال نبارك له، وفي فوز النصر الأخير الجميع سعيد بعودة فارس نجد.
أبعدوا مثيري البلابل
وطالب الأمير محمد بن منصور جميع الشرفيين بالجلوس مع الإدارة لتصفية النفوس، قائلاً: أستغل هذه المناسبة وهذه الأيام الجميلة في النصر، بتوجيه رسالة لجميع الشرفيين من أجل تصفية النفوس، فمهما كان لهم من ملاحظات أو اختلافات مع الإدارة أو عليها، أقول لهم تعالوا واجلسوا معها فهي (منكم وفيكم)، هذه فرصة رائعة لتصفية النفوس والجلوس مع بعض ليبقى النصر الكيان هو الأهم.
وأضاف: عند حدوث خلاف أو اختلاف أو ملاحظة من النموذجي كسر الحواجز مع الإدارة وإغلاق الأبواب أمام المستفيدين من الخلاف، وأمام مثيري البلبلة في وسط النصر الذين كثروا في الآونة الأخيرة، بعد أن بنوا مصالحهم على زرع الخلاف بين رجال النصر، والإدارة تضم شخصيات مترابطة مع الشرفيين وأغلبهم إخوة وأبناء عمومة، ومن المؤلم أن يوقع بينهم أشخاص يعيشون على إذكاء الفتن والمشاكل بين الإخوان وأبناء العم. وتابع: إنني أطالب كل نصراوي إذا وصلته كلمة من واشٍ الاتصال بإخوانه في الإدارة فيصل ووليد ليتفق الجميع على حب النصر، خاصة وأنّ الإدارة الحالية لديها من الشفافية ما لا يوصف وهي ليست بعبعاً أمام الشرفيين بل العكس هي منهم ولهم.