واشنطن - د.ب.أ

تحدثت هيلاري كلينتون مساء الخميس مازحة عن غلطة محرجة وقعت فيها مؤخراً عندما قالت للمذيع التلفزيوني جاي لينو إنها تأخرت لأنها اضطرت إلى تجنب بعض الأعيرة النارية التي أطلقت عليها وهي في طريقها للاستديو. وقالت كلينتون ضاحكة: (خفت ألا أصل إلى هنا.. لقد تعرضت لإطلاق نار من قبل قناص). وبمجرد دخول كلينتون عضو مجلس الشيوخ الاستديو مرتدية سترة وردية اللون وسروالا أسود عزفت الفرقة الموسيقية موسيقى فيلم روكي. وكانت كلينتون قد قارنت نفسها مؤخراً بالشخصية التي جسدها النجم سيلفستر ستالون في فيلم روكي، الملاكم المهزوم الذي يتمكن من استعادة لقبه في مدينة فيلادلفيا التاريخية التي قامت كلينتون بجولة انتخابية فيها لكسب أصوات الناخبين في ولاية بنسلفانيا. وتحظى كلينتون (60 عاماً) بتأييد عدد أقل من مندوبي مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيعقد في أغسطس القادم لاختيار مرشح الانتخابات الرئاسية عن الحزب، وذلك مقارنة بمنافسها السناتور باراك أوباما (45 عاماً). وستكون المعركة المهمة المقبلة في سباق الانتخابات الأولية بين الاثنين في بنسلفانيا في 22 إبريل الجاري. وتعرضت كلينتون لانتقادات لمبالغتها في وصف خطر تعرضت له خلال زيارة للبوسنة في مارس عام 1996م. وقالت أمام الجمهور مؤخرا إنها تعرضت في البوسنة (لإطلاق نار من قناص) واضطرت إلى أن تجري ورأسها محنية حتى (ركبت السيارة للوصول إلى قاعدتنا). لكن اللقطات المصورة التي أُعيد بثها من قِبل صحفيين عايشوا الحادث أظهرت أنه لم يكن هناك إطلاق نار، وأنه كان في استقبال كلينتون في المطار فتاة صغيرة باسمة الوجه تحمل في يدها زهوراً. وأقرت كلينتون بهذا الخطأ، وأكدت اعترافها به مساء الخميس. وقالت: (لقد ارتكبت خطأ.. وأنا هنا اليوم بخير، وفي أتم الصحة والعافية). وأرجعت السيدة الأولى السابقة ذلك الخطأ إلى قلة النوم.