القاهرة - طه محمد
رجح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أن يكون (رمسيس الثاني) هو فرعون الخروج، في إشارة إلى خروج بني إسرائيل مع نبي الله موسى من مصر (على الرغم مما لم تؤكد الاكتشافات والشواهد الأثرية بشكل قاطع حتى الآن).
وجاء ذلك الإعلان في لقاء له بالصالون الثقافي بدار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء لتكون المرة الأولى التي يبوح فيها مسؤول أثري بهذه الخلفية التاريخية ولو على سبيل الترجيح بعد أن كان يتجنب مسؤولو الآثار الحديث حول فرعون الخروج لعدم تشويه المصريين القدماء.
وقال: إنه حتى الآن لم يظهر ما يثبت للأثريين بشكل قاطع هوية هذا الفرعون وأنه يمكن من خلال الاكتشافات المقبلة، أن تبرز علاقة القدماء بأنبيائهم (خصوصاً أن 70% من الآثار المصرية لم يتم اكتشافها حتى الآن).