على صعيد الشركات وتأثيرها على حركة المؤشر العام ستبقى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على مكانتها كقائدة للسوق محتلة الصدارة في قائمة الشركات الأكثر تأثيرا، إلا أن تأثيرها سيقل بشكل واضح، ف(سابك) ستسيطر على 17% من قيمة المؤشر العام عوضا عن تأثيرها السابق والبالغ أكثر من 25%.

(الاتصالات السعودية) ستتنازل عن المرتبة الثانية التي احتلتها منذ إدراجها لصالح (سامبا) متراجعة للمركز الخامس خلف بنوك (سامبا) و(الفرنسي) و(الانماء) منخفضا حجم تأثيرها إلى ما دون ال4% عوضا عن تأثيرها السابق البالغ قرابة ال8%.

أما شركة (الكهرباء) ستخرج من قائمة القيادية لأول مرة في تاريخ السوق نظرا لتملك الحكومة نسبة كبيرة من أسهم الشركة فضلا عن دخول شركات جديدة ذات رؤوس أموال كبيرة.

أما على صعيد القطاعات فسيحتل قطاع (الصناعات البتروكيماوية) صدارة قائمة القطاعات الأكثر تأثيرا على المؤشر العام، وعلى الرغم من انخفاض وزن (سابك) و(ينساب) و(بترو رابغ) في المؤشر الجديد، إلا أن ذلك سيتم تعويضه بارتفاع أوزان الشركات الأخرى في القطاع، تأثير القطاع سيكون بنسبة تفوق الـ34% على وزن المؤشر العام للسوق.

يأتي قطاع المصارف في المرتبة الثانية بقيادة سهم شركة (سامبا) قائد القطاع الجديد الذي يخلف سهم شركة الراجحي على هذا المنصب، ويؤثر قطاع المصارف على حركة المؤشر العام بنسبة 29% تقريبا وذلك إذا ما ضمنا بنك (الانماء) داخل مكونات القطاع، فيما يأتي قطاعا (الاسمنت ) و(الاتصالات) في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي. ويساهم قطاع الاسمنت بتأثيره بنسبة 7% على حركة المؤشر العام، فيما يؤثر قطاع الاتصالات بنسبة تفوق ال6% على مؤشر السوق وذلك بعد إدخال سهم شركة (زين) ضمن مكونات القطاع.