القدس - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد
أصيب مدير مكتب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديشتر بجروح طفيفة أمس الجمعة على مشارف قطاع غزة برصاص سلاح آلي أطلق من القطاع بحسب أجهزة الإغاثة الإسرائيلية، وتبنته كتائب القسام.
وأصيب ماتي جيل في الخصر حين كان يزور (كيبوتز نير أم) المحاذي لشمال قطاع غزة، بحسب مصدر إسرائيلي. وكان ديشتر يرافق وفداً من يهود أمريكا الشمالية قدموا للتعبير عن تضامنهم مع سكان بلدات إسرائيلية قريبة من حدود قطاع غزة تتعرض بانتظام لإطلاق قذائف فلسطينية.
وقال الشاهد موشي رونين للإذاعة الإسرائيلية: كنا مع ديشتر، وكان يشرح لنا المشاكل التي تطرحها عمليات إطلاق القذائف حين حدث إطلاق نار فجأة وأصيب ماتي.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع مجموعة فلسطينية يعلن عنها للمرة الأولى تدعى (كتائب حماة الأقصى) عملية إطلاق النار.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام لوكالة فرانس برس: (استهدف مجاهدونا الوزير الإسرائيلي آفي ديشتر في عملية مشتركة مع كتائب حماة الأقصى وتمت إصابة معاونه إصابة خطيرة).
وأكدت مصادر إسرائيلية دخول جنود إسرائيليين الأراضي الفلسطينية بحثاً عن المنفذين.
وفي الجانب الفلسطيني حملت لجنة تحقيق فلسطينية مستقلة جهاز المخابرات العامة الفلسطيني مسؤولية وفاة القيادي في حركة حماس الشيخ مجد البرغوثي (42 عاماً) إمام مسجد كوبر شمال مدينة رام الله، والذي كان معتقلاً لديها أواسط شباط - فبراير الماضي، والذي توفي عصر الجمعة الموافق 22-2- 2008م.
وقالت اللجنة في بيان تلاه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة: تقرر اللجنة مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية عن وفاة المواطن مجد البرغوثي، وتطالب باعتباره شهيداً من شهداء الشعب الفلسطيني وما يترتب على ذلك من تعويضات اجتماعية ومادية ومستقبلية. وكشف الدكتور خريشة نقلاً عن تقرير اللجنة، عن وجود دلائل على وقوع تعذيب وضرب من خلال آثار شخصت على رسغي البرغوثي وكدمات على الفخذين والركبة والساقين والظهر.