كتب - محمد عبدالرحمن
كثيرون هم الذين يتساءلون إلى أين ذهبت رياح الغياب بالإعلامي السعودي مساعد الخميس بعد أن حقق نسبة انتشار عالية (تلفزيونياً) قبل عدة سنوات وكان مطلباً لوسائل الإعلام المختلفة. مساعد الخميس حط رحاله في أكثر من مكان (إعلامي) فبدأ بشبكة تلفزيون العرب art وهي التي منها بزغ نجمه عبر (سلسلة) خيامها متنقلاً بالبرنامج بين أبها والرياض والكويت وجدة وتابعها من تابعها وتسبب في ردود فعل قوية نذكرها حتى اليوم، ثم ما لبث أن انتقل إلى قناة أبو ظبي الفضائية كمسؤول عن مكاتبها في السعودية لينتقل بعدها إلى mbc في جدة ثم اختفى تماماً عن كاميرا التلفزيون مكتفياً بالكتابة في إحدى الصحف.
هذه العجالة في تتبع مسيرة الخميس تفرض على ذهني السؤال الذي من أجله كتبت الموضوع لنتساءل هل يُكمل مساعد الخميس مسيرة الاختفاء أم أنه اكتفى بما كان ويتعامل مع واقع آخر يفرض عليه الركون بعيداً أم أنه استنفذ كل ما لديه من حضور تلفزيوني أم أن الوضع السائد في الفضائيات يشعره بإحباط جعله أسيراً للغياب أم أنه يخطط لما يعيده مجدداً إلى دائرة الضوء التي عاش فيها فترة من الزمن. كل هذه الأسئلة ألقينا بها على مسامع مساعد الخميس يوماً فاختصر إجابته في (لكل حادث حديث)، ورفض أن يعطينا ما يخفي ولكن الأيام ستخبرنا بما يخطط له الخميس.