* ما زال فريقا الهلال والاتحاد غير قادرين حتى الآن على حسم المنافسة بينهما على بطولة الدوري فكلما تعثّر أحدهما تعثّر الآخر أيضاً مما يشير إلى أن المواجهة التي ستجمعهما في ختام الدوري ستكون هي الحاسمة ما لم يكن للفريق الشبابي رأي في مواجهتيه القادمتين أمام الهلال.
* * *
* كل فرق الدوري تبقت لها ثلاث مباريات في الدوري عدا فريق الاتحاد الذي توقف عن الركض منهياً جميع مبارياته ومنتظراً الهلال في ختام الدوري بسبب التقديم العجيب للعديد من مبارياته بلا سبب مما جعله يتفوّق على جميع الفرق بعدد المباريات التي لعبها وبالتالي في عدد النقاط التي جمعها. وهذا ما أفقد المنافسة جزءاً من مبدأ العدالة الذي كان يجب أن يسود بين الفرق.
* * *
* يبدو أن عدوى التطنيش عن الخشونة الاتحادية قد وصلت إلى الحكام الأجانب أيضاً وإلا كيف يخرج المهاجم الشبابي ناجي مجرشي مصاباً بكسر مضاعف في رجله مع خلع بالمفصل جراء الدخول (البلدوزري) العنيف ضده من قِبل المدافع رضا تكر ولم يحرّك الحكم الإسباني ساكناً لا بضربة جزاء ولا بطرد المدافع...!!
* * *
* مدرب الهلال دفع ثمن تجاهله وإهماله للمهاجم والهداف الصاعد محمد العنبر، حيث وجد المدرب نفسه في مراحل الحسم والحصاد بلا مهاجمين هدافين بعد إصابة القناص ياسر القحطاني وغياب أحمد الصويلح للإصابة وتواضع قدرات المهاجم ليلو مما أفقد فريقه العديد من النقاط التي قلّلت من حظوظه في الفوز ببطولة الدوري.
* * *
* لو رشّد عضو الشرف الاتحادي والمحلّل في قناة art مدني رحيمي من انفعالاته وتصريحاته المنفلتة لما وقع في مقولة (إن لجنة الاحتراف بحاجة إلى أصحاب الضمائر الحيّة) والتي تحمل طعناً في نزاهة وضمائر أعضاء اللجنة الحاليين، ولما لجأ إلى التفذلك بتفسير مقصده وبقوله إأنه فهم خطأ..!! ذلك أن العبارة واضحة ولا تحتاج إلى شرح أو تفسير .
* * *
* انشغال النصراويين بالمباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد وتركيزهم الكامل عليها للرغبة في كسبها أفقدهم نقاط مباراتهم أمام القادسية التي لعبوها كتأدية واجب انتظاراً للمواجهة الحاسمة يوم الأربعاء القادم، حيث وفّروا نجومهم وجهد فريقهم للقاء المرتقب.
* * *
* عاد الأهلي للمركز السابع في ترتيب الدوري بعد هزيمته من الوحدة وربما يتراجع للمركز الثامن أو التاسع إذا ما تفوّق الوطني والحزم في مبارياتهما المقبلة وحققا نتائج أفضل. فمن المسئول عن وصول قلعة الكؤوس إلى هذا الحال الذي أصاب محبي الأخضر بالألم والضجر؟