كتب - فيصل الدعجاني

اختلفت المطالبات الجماهيرية النصراوية حول مشاركة نجم الفريق النصراوي المهاجم سعد الحارثي في المباراة النهائية ضمن اللاعبين الخمسة الذين سوف يضمهم المدرب الأرجنتيني دانيال آساد لتشكيلة الفريق الأولمبي، إذ طالبت بعض الجماهير عدم ضم اللاعب للفريق في هذه المباراة بالذات معللين ذلك بأن الفريق وخاصة خط الهجوم الذي يضم اللاعبان ريان بلال ومحمد الشهراني وقد انسجما مع بعض في هذه البطولة وشكلا خطاً هجومياً قوياً وصل بسببهم الفريق لهذا النهائي، ويجب ألا يتغير شئ بعد هذا الانسجام حتى لا يندم المدرب بعد ذلك، كما يرون بأن أشراك الحارثي في هذا النهائي هو تحطيم لأحد اللاعبين بلال أو الشهراني وعدم ثقه فيهم، كما أن مشاركة الحارثي في هذه المباراة وخسارة الفريق للبطولة فهذا يعني بأن الحارثي هو سبب خسارة الفريق وفقدان البطولة وهذا ليس في صالح سعد الحارثي.

أما الطرف الثاني من الجماهير فقد طالبت بمشاركة الحارثي في هذا النهائي لما يمتلك من خبرة عريضة وكبيرة وخاصة في مثل هذه المباريات الجماهيرية، وبأن وجوده دعم لبقية زملائة اللاعبين إذا يعتبر اللاعب الوحيد الذي يلعب للمنتخب الأول ويمتلك خبره الحسم والحس التهديفي، وقد استطاع أن يسجل في المرمى الهلالي عدة مرات وليست غريبة عليه هذه المباراة، وهو الذي يعتبر أكثر اللاعبين النصراويين الحاليين مشاركة فيها.

لذلك أنقسم الشارع النصراوي قبل هذه المباراة إلى قسمين مؤيد وآخر معارض لمشاركة سعد الحارثي فهل يكسب ريان بلال وزميله محمد الشهراني الرهان أم يكسب الحارثي في حالة مشاركته الجولة ويكون منتصراً لمؤيديه ولمدربه دانيال آساد، هذا ما ستكشفه هذه المباراة النهائية التي انتقل التحدي فيها إلى الجماهير النصراوية فيما بينها أيضاً.