غزة - رام الله - رندة أحمد
تمضي وبوتيرة متسارعة موجة توسع كبيرة في 101 من المستوطنات في الضفة الغربية من خلال إقامة 500 مجمع سكني تضم الآلاف من المنازل، فيما تواصل وزيرة الخارجية الأمريكية محادثاتها في إسرائيل لدفع جهود السلام حيث يشكل استمرار النشاط الاستيطاني حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي استؤنفت نهاية نوفمبر الماضي خلال مؤتمر انابوليس الدولي في الولايات المتحدة.
وحثت أوروبا والولايات المتحدة إسرائيل على إصدار الأوامر بتجميد الاستيطان خلال هذه المفاوضات الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي يهودا اولمرت، لكن دون ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف البناء.
وأشارت جماعة السلام الان الإسرائيلية التي نشرت أنباء التوسعات الاستيطانية في تقرير لها أمس إلى أن سياسة الاستيطان التي تتبعها حكومة اولمرت تعتبر صفعة على وجه جهود السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.
ومن جانب آخر تصدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، لقوة إسرائيلية خاصة كانت توغلت في محيط التجمع الاستيطاني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وأجبرتها على التراجع.
وقالت السرايا في تصريحٍ صحفي: (إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتليها في محيط موقع (كوسوفيم) مع قوة صهيونية خاصة) موضحةً أنها أطلقت عدداً من قذائف الهاون باتجاهها.
وعلى صعيد آخر أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أمس الاثنين استعداد حركته لاستضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة وإجراء حوار مباشر معه لإنهاء الخلاف الداخلي.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) دعا الرئيس عباس الذي يتزعم حركة فتح إلى التوجه إلى قطاع غزة لإجراء محادثات دون شروط بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية.