الجزيرة - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه مؤخراً السفير المتجول والمبعوث الخاص لفخامة رئيس جمهورية النيجر السيد سيدي محمد أحميدة.
في بداية اللقاء شكر سعادة السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه، وقدّم له خالص تحيات وتقدير فخامة رئيس النيجر مامادو تانجا، وامتنان فخامته لدعم سموه المتواصل للنيجر حكومة وشعباً. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين (المملكة العربية السعودية وجمهورية النيجر) على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري والعلاقات الثنائية فيما بينهما. وأثنى السفير على إنجازات سموه في كافة المجالات، حيث يعد أحد أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما تطرق السفير إلى المستجدات المتعلقة بمشروع الفندق الذي تدرس شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إمكانية إقامته في النيجر، والذي جاء استجابة لطلب فخامة الرئيس لدعم الجانب الاستثماري في النيجر.
وبدوره، أكد الأمير الوليد حرصه على الاستثمار في القارة الإفريقية وأن المشروع الاستثماري ما زال تحت الدراسة، وسوف يتم إبلاغ الجهات المختصة في النيجر بكافة التطورات. وطلب سموه من ضيفه إيصال تحياته لفخامة الرئيس مع تمنياته لحكومة وشعب النيجر بالازدهار والرخاء.
وفي عام 2006، قام الأمير الوليد بزيارة جمهورية النيجر، وتقديراً لجهوده في دعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية قلّده فخامة الرئيس تانجا أعلى وسام وطني في حفل رسمي. وخلال زيارة الأمير الوليد للنيجر في يوليو 2005م تم استعراض أزمة الجوع التي يعاني منها شعب جمهورية النيجر، طالباً من الأمير الوليد المساهمة في تخفيف العناء عليهم. واستجابة من سموه قدم تبرعاً فورياً بمبلغ 102 مليون دولار لمكافحة الجوع لمليوني مواطن خلال ثلاثة أشهر. وامتداداً لذلك قدم الأمير الوليد دعماً بقيمة مليون دولار للمخازن الاستراتيجية للغذاء.