«الجزيرة» - الرياض
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم افتتاح المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي والذي يُقام بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز تحت شعار (ثلاثون عاماً من البحث في الاقتصاد الإسلامي.. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة) ويستمر ثلاثة أيام.
وأعرب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب عن امتنان الجامعة لهذه الرعاية الكريمة والموافقة السامية لإقامة المؤتمر والتي تأتي تحقيقاً للرعاية الكريمة لرسالة العلم والإسلام والتواصل العالمي في شتى المجالات، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن المؤتمر سينقل وجهات النظر الإسلامية المختلفة حيث جاء في توقيت مؤثر ومتميز هو أن كل العالم يتحدث عن الاقتصاد وتعاني الكثير من الدول من المشكلات الاقتصادية مؤكداً أن المؤتمر سيضع حلولاً عملية لهذه المشكلات.
فيما أوضح مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله قربان تركستاني بأن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤية إستراتيجية لمستقبل البحث العلمي في مجال تطوير تطبيقات الاقتصاد الإسلامي فيما يخص التمويل والاستثمار، مبيناً أنه سيتحاور فيه مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف أيضاً إلى تقييم مسيرة البحث في الاقتصاد الإسلامي خلال الثلاثين عاماً الماضية، إلى جانب تقديم رؤية استراتيجية لمستقبل البحث في الاقتصاد الإسلامي ومناقشة ما استحدث من حلول وتطبيقات إسلامية لقضايا معاصرة في التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري.