من القرارات الغريبة في مسابقة شاعر المليون النسخة الثانية هو أن يطلب من الفائز بالمسابقة الأولى الدخول في نهائيات المسابقة الثانية للدفاع عن البيرق وقد يكون القرار مقبولاً لو أن الحكم سيصدر من اللجنة لكن أن يخضع الفائز للتصويت فهذا لا معنى له إلا تأكيد مادية البرنامج وسيطرة التجار عليه بقراراتهم البعيدة كل البعد عن سمو الشعر ومكانة المسابقة التي بدأت جميلة وراقية ثم انحدرت. وهنا نتساءل: ماذا سيفعل ابن فطيس أمام هذا القرار العقيم؟! هل سيعتذر عن تنفيذه ليؤدب (تجار الغفلة) الذين شوهوا سمو الشعر وأساءوا إلى مكانة المسابقة وداعهما أم ينفذ ويخسر الجمهور العريض الذي أوصله العام الماضي إلى الفوز؟ إنها أسئلة صعبة تحتاج إلى قرار أصعب لحسم الأمر.. وسيكون هذا الأسبوع مليئاً بالمفاجآت المتوقعة وغير المتوقعة عن هذه المسابقة وفارس نسختها الأولى الشاعر القطري محمد بن حمد بن فطيس المري.
متابع