Al Jazirah NewsPaper Sunday  30/03/2008 G Issue 12967
الأحد 22 ربيع الأول 1429   العدد  12967
(الجزيرة) تعايش آخر آمال جماهير الطائي قبل لقاء الفرصة الأخيرة
جماهير الطائي متمسكة بالأمل وماهي رسالتها إلى اللاعبين

كتب - عبدالعزيز العيادة

يقف الطائيون على مفترق طرق في اليوم (الأحد) في المباراة الهامة أمام الطامح والعنيد نجران لتقف قلوب محبيه لمعرفة ماذا سيقدم نجوم فارس الشمال (وقاهر الكبار) فهذه الجماهير عشقت هذا المارد الذي لايمكن أن تتنبأ بما يفعل أمام الاندية الكبيرة وفي أصعب الظروف ليفاجئ الجميع بماهو غير متوقع فماذا ياترى يدور في خلد هذه الجماهير الحتماوية التي تعودت سنوات بأن تكون ضمن الصفوة وضمن الكبار في أندية الممتاز وماذا يحمل فكر وهاجس اللاعبين قبل هذا اللقاء وماذا سيفعلون وهل سيتحولون إلى حمل ضعيف نتيجة الضغوط الكبيرة التي يواجهها اللاعبون.. أما يكون لنجوم الطائي حضورهم المدهش الذي يزرع الأمل من جديد كلها أسئلة وهي حديث الشارع الحائلي الذي انقسم مابين من يتحدث عن إمكانية هبوط الطائي أو صعود الجبلين أو التقائهما العام المقبل في إحدى الدرجتين وكلها احتمالات زادت من سخونة الأحداث ومتابعتها من الجماهير الرياضية، وكل هذا يتحدد على ضوء ماستسفر عنه النتيجة الهامة لمباراة نجران والطائي يوم الأحد ..

الجماهير متمسكة بالأمل.

ومن أجمل الصفات التي يتميز بها عشاق (الرمادي) تمسكهم بالأمل إلى آخر لحظة وقد رفع الكثير من محبيه راية التفاؤل عاليا محفزين اللاعبين على تحدي كل الظروف والعودة بالانتصار الأهم في هذا الوقت القاتل مستعرضين محطات كفاح الفارس الشمالي وكيف كان ينجو في كل مرة من أزمات سابقة.

في حين بات اللاعبون في هذه المرحلة رهان الجماهير الحائلية الأخير محفزين نجوم الطائي ليحفروا أسماءهم في ذاكرة الجماهير الرياضية ويؤكدوا من جديد أن الطائي ربما يمرض ولكنه لا يموت وصوت العقل فيهم يقول يجب أن تلغى كل الحسابات الشخصية، ولا أمام الكل إلا بقاء الفارس في مقعده الأثير بين أندية الصفوة أندية الممتاز فمن غير المقبول أن تهدر مكاسب الفارس بهذه السهولة.

رسالة إلى اللاعبين

وتبرز في هذا المواقف المهمة طرق تعبير الجماهير عن هذا الموقف وتصرفات بعضهم منهم وقد أعجبني أحد الطائيين وهو يطلب أن نوصل رسالته إلى اللاعبين قبل اللقاء المصيري فقال: (كثيرون هم الفرسان الذين خاضوا الكثير من المعارك ولكن قلة هم من بقي في الذاكرة وكثيرون هم من كانوا يستحيلون عمل الممكن، وليس صنع العجائب ولكن أنتم بأيديكم عمل كل شيء بسهولة متى مارأدتم ذلك بصدق، ومن ثم وهذا الأهم ابتعدتم عن التشنج والعصبية وكنتم مهيئين نفسيا لتقبل أي نتيجة وتنظرون إلى هذا اللقاء على أنه يحتمل ثلاثة احتمالات الفوز، وهذا المؤمل اوالتعادل اوالهزيمة لاسمح الله وإبعاد أنفسكم عن الضغوط والوعود الضاغطة على الأعصاب كأن يقال هذه مباراة كؤوس وهذه نهاية الدنيا، وما إلى ذلك من العبارات التي تنهي اللاعب قبل أن يبدأ).

واستطرد قائلا: (نجران فريق رائع وحقق نتائج مميزة وأمام فرق كبيرة، وليس بالمنافس السهل إطلاقا ومنازلة الفرق المتميزة أمثاله هي منازلة الفرسان الشامخين فإن تحقق فوز فارس الشمال فهذا الأمل وإن أكد فارس الجنوب تمكنه وأحقيته بالفوز والبقاء مع أندية الكبار، فهذا غير مستغرب لأنه أحد الكبار بمستوياته هذا الموسم).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد