ظهر كبير النصراويين سمو الأمير منصور بن سعود في الإخبارية مع تركي العجمة مساء أمس الأول الجمعة بنفس الهدوء والأخلاق والتواضع والتسامح والابتسامة النقية المشرقة التي رأيتها وأعجبت بها وكتبت عنها بعد ذات حوار مع بتال القوس في البرنامج طيب الذكر والذائع صيتاً وشهرة آنذاك (المواجهة) قبل أربع سنوات على ما أظن.. ظهر الأخير منصور ليؤكد أنه كان ومازال الرقم المهم والأهم في مسيرة ووجود وكيان وطمح النصر، وأنه -أي النصر- بأمس الحاجة لحكمة وحنكة وشخصية رجل بمواصفات وخبرة وانتماء هذا الكبير قدراً ومكانة وسمواً.
تحدث في الإخبارية عن العلاقة المطلوبة والمتجددة بين النصر والجزيرة، وعن أهمية أن يكون هنالك حوار دائم وتفاهم مستمر وصولاً إلى النجاح والارتقاء والإصلاح بين كل الأطراف وعلى كافة الأصعدة والمستويات، شخص الواقع النصراوي بلغة مختصرة ومفيدة ومباشرة، حدد محاور المستقبل ورسم خطوط البناء وصاغ أفكار العطاء، أبدى استعداده لتحمل كل الصدمات واحتواء جميع الخلافات طالما أنها من وإلى النصر وتحقيقاً لمصلحته ومن أجل حاضره ومستقبله ولا شيء غير ذلك.
النصر وهو يتجاوز أزماته، ويقفز إلى مراحل تألقه وأيام وهجه بوجود إدارة متحمسة وفاعلة، وجماهير حاشدة ومخلصة وداعمة، وأعضاء شرف يختلفون على حب النصر، سيكون لاحقاً وفي القريب العاجل أكثر توافقاً ومتماسكاً وتسارعاً للوصول إلى حيث يريد ويحلم ويتطلع متى ما استمع الجميع لصوت وتفكير وعقل كبيرهم النقي الوفي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز.