الطائف - فهد سالم الثبيتي
أشاد المدير العام لبرنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي بوزارة التربية والتعليم صالح الزهراني بما حققته الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمحافظة الطائف من إنجازات في برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي، وصنفها بأول إدارة تعليمية تحقق إنجازات متقدمة في البرنامج غير مسبوقة على مستوى المملكة؛ ما أعطى وزارة التربية فرصة كبيرة لمعرفة مستوى العمل الجيد والمقنن بتعليم الطائف.
وقال المدير العام للتربية والتعليم للبنات سالم بن هلال الزهراني عقب انتهاء المرحلة الورقية من البرنامج إن البرنامج يهدف إلى إعطاء الوزارة فرصة مراقبة مستوى مخرجات كل مرحلة دراسية؛ ما يتيح لها فرصة جيدة لبناء خططها المستقبلية المتعلقة بالمقررات وطرق التدريس، وذلك في ضوء نتائج الواقع الراهن للطلاب وتشخيص أسباب تدني مستوى التحصيل لدى بعض الطلاب؛ ما يساعد على إيجاد الحلول المناسبة لها.والتعرف على مدى تطوره التحصيلي بالنسبة إلى ذاته وبالنسبة إلى زملائه.
وأضاف: ومن تطلعات دولتنا الحبيبة الرقي بالعملية التعليمية، ويتمثل ذلك في إيصال خدمات البرامج التطويرية والمشروعات التربوية ومخرجاتها إلى داخل البيئة التعليمية وتفعيلها إيجابياً في المواقف التعليمية وإثرائها بكل ما هو جديد. وبرنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي أحد تلك المشاريع التي تحقق تلك الرؤية داخل البيئة المدرسية لخدمة كافة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في جميع المراحل ولجميع التخصصات وفق تقنية حديثة قائمة على الاستخدام الأمثل للشبكة العنكبوتية على نطاق واسع وبمستويات عليا من الأمانة. ونحن في إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة الطائف حققنا - ولله الحمد - جزءاً كبيراً من الخطة التنفيذية للبرنامج، وفق آلية مقننة ومدروسة ومنظمة مبنية على تضافر الجهود وعلى تحقيق العمل التكاملي انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم (يد الله مع الجماعة).
وقال مدير البرنامج صالح الزهراني إن برنامج تطوير مهارات التحصيل الدراسي يقوم على مساعدة الإدارة العامة للمناهج في تحديد الموضوعات أو أجزائها التي لم يكن فيها مستوى أداء الطلاب مُرضياً - من واقع نتائجهم في الاختبارات - ودراسة أسباب ذلك، ومن ثَم إجراء التعديل الملائم من خلال النتائج الفعلية للطلاب لا من خلال الانطباعات أو استطلاعات الرأي التي ستكون أقل مصداقية من نتائج الدارسين، ورفع كفاءة المعلم في بناء أسئلة الاختبارات وجعله شريكاً فعّالاً في تكوين بنك الأسئلة، وتعريفه بمستويات طلابه في أي موضوع؛ ما يعينه على معالجة جوانب الضعف إنْ وُجدت، وذلك على النطاق الجماعي أو الفردي انطلاقاً من الأهداف الإجرائية.