«الجزيرة» - سلطان المواش
أقر محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور فهيد الشريف بحدوث عمليات تسرب من الفنيين والمهندسين وانتقالهم إلى القطاعات الأخرى. وأرجع د. الشريف سبب ما يحدث إلى قصور الحوافز المتوافرة.
وقال إن المؤسسة تعول كثيراً على قضية التخصيص وتحولها بالتالي إلى شركة تجارية للمحافظة على أطقمها وفنييها.
على صعيد آخر كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه النقاب عن وجود ست محطات تحلية جاري تنفيذها (حالياً) في كل من الوجه وأملج ورابغ والقنفذة وفرسان والليث. وهناك ثلاث محطات فتحت مظاريفها.
وقال: إن هناك إجراءات احترازية اتخذتها المؤسسة فيما لو حدث طارئ لأي من محطات التحلية في الساحل الشرقي أو الغربي من المملكة، وهي إجراءات تتخذ بشكل فوري عند حدوث الأزمات أو الأعطال.
ذاكراً الشريف أن محطات التحلية العاملة على الساحلين الشرقي والغربي وصل عددها إلى 30 محطة مختلفة الحجم سعة وإنتاجاً للكهرباء أو للمياه.
مبيناً أن العمل جار لمشاريع التطوير وخطوط الأنابيب والتوسعة بجميع محطات التحلية.