ثامر بن فهد السعيد

شهد السوق السعودي أول أيام التداول الأسبوعية انخفاضاً كبيراً بلغ 2.63% وهذا يعني خسارة المؤشر العام 247 نقطة، وذلك بعد أن توقفت تحركات السوق عند النقطة 9.170 نقطة قريباً من أدنى مستوياته اليومية، ويبدو أن تأثير جمعية الشركة القيادية الأكبر في السوق سابك كان سلبيا واستباقا لموعد انعقاد الجمعية وقرب تقسيم القطاعات وغياب محفزات السوق كان لهم التأثير الأكبر في هذه الانخفاضات، وقد تجاوزت قيم التداول التي تمت في السوق 4.4 مليار ريال وبحجم أسهم متداولة تجاوزت 120 مليون سهم، وقد تمت عمليات التداول هذه بعدد صفقات بلغت 145.109 صفقة، وقد شهدت جميع القطاعات انخفاضا باستثناء قطاع الكهرباء الذي شكل دعما للمؤشر العام وليقلص شيئاً من خسائره وذلك بعد أن بلغ ارتفاع هذا القطاع 1.85%، في حين أن قطاع الاتصالات كان أكثر القطاعات انخفاضا وذلك بعد أن خسر هذا القطاع ما يعادل 4% وذلك بسبب تداول سهم الاتصالات السعودية دون أحقية أرباح، تلاه قطاع الخدمات الذي تراجع بما يعادل 3.18%، فقطاع الزراعة الذي خسر ما يعادل 2.97%، في حين أن قطاع الاسمنت كان أقل القطاعات انخفاضا حيث إنه لم يتراجع سوى 0.61%، وبالنظر إلى الشركات المدرجة في السوق فقد سجلت أسهم 10 شركات فقط ارتفاعا، وكان على رأس هذه الأسهم شركة جرير التي ارتفعت بما يعادل 6.01%، فشركة الفنادق التي ارتفعت بما يعادل 3.25%، فشركة أسيج التي كسبت ما يعادل 3.12%، في حين أن 102 شركة تراجعت في السوق خلال جلسة الأمس، وسجلت شركتين ثباتاً دون تغير، وكانت شركة الأبحاث والتسويق أكثر الخاسرين بتراجع بلغ 8.21% فشركة البحر الأحمر التي تراجعت بما نسبته 8.14%، فشركة طيبة للاستثمار المتراجعة بنسبة 8.13%، وكانت شركة زين السعودية الأكثر نشاطا بعد أن تم تداول ما يزيد عن 33.5 مليون سهم من أسهم الشركة، فشركة كيان السعودية التي تداولت ما يزيد عن 9 مليون سهم، فشركة إعمار التي سجلت مستويات دنيا جديدة وأغلقت عند مستوى 17.75، وبلغ حجم التداول في هذه الشركة 8.2 مليون سهم، وفي حال انعقاد الجمعية غير العادية لشركة سابك يتوقع أن تحسب نسبة التذبذب للشركة عند مستوى 141.75 ريال.