العقبة (الأردن) - من فيصل الحميد
احتفلت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالأردن بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيسها في حفل أقيم في فندق الانتركونتيننتال العقبة يوم الخميس الماضي بحضور شخصيات رفيعة تمثل الدولة والحكومة وأكثر من 150 صحفيا وإعلاميا دوليا ومحليا بالإضافة إلى رجال وسيدات أعمال وأصحاب ومدراء المشاريع الاستثمارية من كافة الدول العربية والأجنبية وممثلين عن المجتمع المحلي في محافظة العقبة.
وخلال الاحتفال استعرض رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية المهندس حسني أبو غيدا فلسفة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وصولا إلى الإنجازات التي حققتها السلطة خلال مسيرتها التي انطلقت عام 2001 كما استعرض أبو غيدا مميزات المناخ الاستثماري في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وما تقدمه من حوافز وبيئة عمل منافسة عالمياً، حيث تم خلال السبع أعوام الماضية جذب استثمارات تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار في مشاريع متنوعة متجاوزة في ذلك الهدف الاستراتيجي للسلطة الذي يهدف إلى استقطاب استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار بحلول العام 2020 وأكد أبو غيدا على إيمانه بأن أسباب النجاح مرهونة برفع كفاءة وقدرة أبناء المنطقة مشيراً إلى التزام سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة برفع مستوى معيشة مجتمع العقبة المحلي ورفده بكل ما من شأنه أن يطور من مستوى معيشتهم وقال: إن توجيهات الملك عبدالله الثاني تتركز حول إيجاد تنمية مستدامة، يشعر المواطن من خلالها بثمار مشروع المنطقة وانعكاسات ذلك إيجاباً على حياة ذوي الدخل المحدود، مما وضع أمامه تحديات كبيرة لاسيما أن جلالته أمر بضرورة أن يلمس المواطن ثمار وانعكاسات المشروع.واشتملت فعاليات الاحتفال على افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الاستثمارية والتطويرية في المنطقة للتعرف عن كثب عما توفره العقبة من مزايا وفرص استثمارية واسعة، وأهم ما وصلت إليه مسيرة التطور في العقبة في مختلف المجالات، كما تضمنت الجولة وضع حجر أساس لعدد من المشاريع الإسكانية والاستثمارية والخدمية.وكان المهندس حسني أبو غيدا قد التقى بأكثر من 150 صحفيا وإعلاميا عربيا وأجنبيا يشاركون في تغطية الاحتفال حيث تم استعراض أهم الإنجازات التي شهدتها العقبة خلال السبعة أعوام التي مضت على تأسيس السلطة.كما اشتمل الاحتفال على جولة ميدانية لأكثر من 150 من الصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب على عدد من المشاريع التي تم إنجازها والتي تعكس النجاح الكبير الذي حققته منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة خلال السنوات القليلة الماضية والتي فاقت جميع التوقعات والأهداف التي جاءت المنطقة من أجلها.