دمشق - د.ب.أ
قال الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته أمام القمة العربية في دمشق أمس السبت: إن الأمل كان يحدونا في أن يسبق انعقاد القمة العربية بدمشق توافر العناصر التي تكفل خروجنا منها بنتائج ايجابية توفر لها النجاح الذي تتطلع إليه شعوبنا. وقال مبارك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية ورئيس وفد مصر بالقمة:
ظل الامل يراودنا حتى اللحظة الاخيرة بأن يشغل الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية مقعد بلاده في هذه القمة وبأن يأتي التئامها ليكون فاتحة خير للبنان وشعبه. وشدد مبارك على أن تسوية الازمة اللبنانية تتطلب التنفيذ الكامل للمبادرة العربية التي شاركت مصر في إطلاقها والتي تتمثل في إنجاز الفرقاء اللبنانيين ما اتفقوا عليه من قبل بانتخاب مرشحهم التوافقي لرئاسة الجمهورية دون مزيد من الإبطاء ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية واعتماد قانون انتخاب جديد.. يصون المعادلة اللبنانية الدقيقة كما جسدها اتفاق الطائف. وحول الشأن الفلسطيني قال مبارك: إن إسرائيل يجب أن تدرك أن المدخل الحقيقي والوحيد إلى وضع طبيعي لها في قلب الشرق الاوسط هو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإعادة الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان.