إسلام آباد - كوهات - الوكالات
وضع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الخطط الخاصة بأول 100 يوم لحكومته الائتلافية في السلطة قائلاً إن الحرب ضد الإرهاب ستتصدر جدول أعماله.
ونال جيلاني وهو مسؤول كبير من حزب رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو موافقة بالإجماع من جانب الجمعية الوطنية (البرلمان) في وقت سابق من أمس السبت دون تصويت بالثقة بعدما قالت المعارضة إنها تؤيده.
ويشترط الدستور أن يضمن رئيس الوزراء الجديد دعم مجلس النواب عبر تصويت بالثقة. وبعد قليل من إعلان رئيس الجمعية الوطنية أن جيلاني نال موافقة بالإجماع بدأ وضع الخطط الخاصة بحكومته.
وقال جيلاني: الإرهاب والتطرف أكبر مشكلاتنا. لقد وضعا البلاد في خطر. وبالتالي فإن أولويتنا الأولى هي جلب السلام لذلك البلد ومحاربة الإرهاب. وأضاف إن الحكومة ستكون على استعداد للتحدث مع المتشددين الذين يلقون سلاحهم.
في غضون ذلك قال مسؤول كبير إن العنف الطائفي بين المسلمين الشيعة والسنة تصاعد في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان الجمعة حيث أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً في معارك بالأسلحة النارية.
وقال قلب الحسن وهو نائب برلماني إقليمي انتخب حديثاً من بلدة كوهات (الجثث ممدة داخل المنازل وفي الحقول). وتركز القتال ليلا في ثلاث قرى بمنطقة كوهات في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وحمل رجال القبائل أسلحة نصف آلية ومدافع رشاشة وقذائف مورتر وصواريخ وطلبت السلطات المدنية من الجيش المساعدة في استعادة النظام.
من جهة أخرى قررت الحكومة الإيطالية تحويل 110 مليون دولار من ديونها إلى مساعدات اقتصادية لباكستان لتصرف على مشاريع التنمية الاجتماعية.
ونقلت وكالة (أون لاين نيوز) الباكستانية الخاصة عن السفير الإيطالي لدى إسلام آباد أن بلاده قررت تحويل ديونها المستوجبة على باكستان إلى مساعدات اقتصادية لتصرف على مشاريع التنمية الاجتماعية.