الطائف - فهد سالم الثبيتي
بدأت شرطة محافظة الطائف ممثلة في مخفر أبو راكة عملية التتبع الأمني لأحد الجناة الفارين بعد أن نفذ جريمته بقتله أحد الأفارقة المقيمين إقامة نظامية ويعمل برعي الأغنام بالمنطقة، فيما تشير المعلومات إلى أن هناك بعض الدلائل التي تم كشفها بعد فترة وجيزة من وقوع الجريمة ستوصل للجاني وتوقعه في قبضة العدالة.
وفي التفاصيل أن أحد رفاق المجني عليه وهما من الجنسية السودانية يتزاوران كل يوم في الفترة المسائية إلا أن الأول عندما وصل مسكن المجني عليه مساء أمس الأول وهو عبارة عن صندقة تقع في وادي ملحة وتبعد عن أبو راكة قرابة عشرة كيلو مترات تقريباً جنوب الطائف باتجاه الباحة وجد الباب مفتوحاً وعند دخوله شاهد رفيقه وابن جلدته ملقى والدماء تسيل من حوله أيقن بأن هناك جريمة نفذت بحقه لم يتمالك نفسه من الموقف وعلى الفور قام بإبلاغ الجهات المنية المعنية التي باشرت الحالة على الفور بحضور عدد من القيادات الأمنية من الأدلة الجنائية ومن التحقيقات فيما كان لتواجد مدير مخفر أبو راكة النقيب عبد الله بن بخيت الزهراني دور في تتبع بعض الآثار التي تؤكد المعلومات بأنها للجاني بعد جمع معلومات وافية تشير إلى أن المجني عليه كان يسكن معه أثيوبي متخلف ولم يتم العثور عليه حيث اختفى منذ وقوع الجريمة الأمر الذي يشير قطعاً لأن يكون هو من نفذ جريمة القتل في ظل العثور على بعض الآثار والتي وصل تتبعها لأكثر من 40 كم تقريباً في طور تكثيف الجهود للوصول للجاني الذي لن يطول سقوطه في قبضة رجال الأمن. فيما تشير المعلومات إلى أن المجني عليه تلقى طعنة قوية من آلة حادة لم يتم تحديدها في رقبته أردته قتيلاً مع بعض الضربات البسيط في جسمه ربما حاول المقاومة في بداية الأمر وفقاً لما أكده الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة الطائف النقيب تركي الشهري وأشار إلى ورود بلاغ من شخص مقيم لمخفر شرطة أبو راكة يفيد بأنه أثناء زيارته لشخص من أبناء جلدته وجده متوفياً وبه آثار طعنات بآلة حادة وفور تلقي البلاغ جرى انتقال رجال الأمن بما فيهم المختصون من شعبة الأدلة الجنائية بالإضافة للطبيب الشرعي لموقع البلاغ لمعاينته والبدء في إجراءات التحقيق التي لا زالت مستمرة.