«الجزيرة» - الرياض
ضمن لقاءات وفود جامعات المملكة التي يترأسها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في زيارته الحالية لجمهورية فرنسا لعقد شراكات بحثية في مجالات مختلفة مع الجامعات الفرنسية، وقع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عدداً من الاتفاقيات البحثية المشتركة مع جامعات ومؤسسات علمية وبحثية تشمل الهندسة والطب والسياحة والآثار وتعليم اللغة الفرنسية.
وتعتبر اتفاقية جامعة الملك سعود الموقعة مع العالم الفرنسي المشهور البروفيسور جون لورون كازانوفا من مستشفى نيكر للأطفال، جامعة باريس رينيه ديتشارتيس في فرنسا من أبرز الاتفاقيات حيث تتركز على إنشاء برنامج وطني مقره الرياض يعنى بالاكتشافات الجينية وتطبيقاتها الأساسية والحيوية للأمراض الوراثية المسببة لنقص المناعة والأمراض المعدية.
كما وقعت جامعة الملك سعود مع جامعة نانسي وبوردو وليون المتخصصة في مجال السياحة والآثار مشاريع علمية مشتركة وتبادل طلاب وأساتذة زائرين وورش عمل مشتركة.
وفي سياق متصل وقعت الجامعة اتفاقيات مع جامعات فرنسية بخصوص تعليم اللغة الفرنسية اشتملت على إرسال طلاب قسم اللغة الفرنسية من كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود إلى الجامعات الفرنسية للدراسة وتعلم اللغة الفرنسية كما شملت تبادل أعضاء هيئة التدريس والقيام بالأبحاث المشتركة.
وفي تصريح لمعالي مدير جامعة الملك سعود قال إن الجامعة وقعت ثلاث اتفاقيات جديدة، الأولى منها مع مفوضية الطاقة(CEA) تتضمن خمسة مشاريع بحثية في مجال الطاقة وتقنية النانو. وتعد مفوضية الطاقة أكبر مركز لأبحاث الطاقة في أوروبا وتضم ثلاث قطاعات رئيسية: بحثية وتعليمية واقتصادية تجتمع في واحة علوم.
وكانت الاتفاقية الثانية مع كلية المناجم في باريس (Ecole des Mines) التي تهتم بأبحاث الهندسة والتدريب المهني الراقي. وتعد الكلية من أكبر عشر كليات عالمية متخصصة في هذا المجال. وأضاف الدكتور العثمان أن الاتفاقية الثالثة مع جامعة السوربون التي تعد من أعرق الجامعات العالمية وهي أكبر جامعة في فرنسا وتدرس القانون والإدارة والاقتصاد والسياسة وعلم الآثار.
وجدير بالذكر أن السوربون تضم عدداً من الحاصلين على جائزة نوبل، وتتحالف جامعة الملك سعود معها في علوم الإدارة والقانون والاقتصاد والآثار وإدارة موارد التراث وتعليم اللغة الفرنسية.