واشنطن - ا ف ب
أفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة (وول ستريت) أمس الأول الخميس أن نسبة الناخبين الأمريكيين الذين يملكون رأياً سلبياً في المرشحة الديموقراطية إلى الرئاسة هيلاري كلينتون أكبر من نسبة الذين يكونون فكرة إيجابية عنها. والنسبة أكبر كذلك بين النساء اللواتي يشكلن الشريحة الأكبر من ناخبي كلينتون. ويبدو منافسها باراك أوباما في وضع أفضل وأنه لم يتأثر بالكلام المناهض للولايات المتحدة الذي أدلى به مرشده الروحي القس جيريمياه رايت. ويفيد استطلاع الرأي أن أوباما سيفوز بفارق ضئيل (44% مقابل 42%) على المرشح الجمهوري جون ماكين في حال حصلت المعركة الرئاسية بينهما. وفي حال حصلت المعركة بين كلينتون وماكين، فسيفوز ماكين بنسبة 46% مقابل 44%. وجاء في الاستطلاع أن 48% من الناخبين من كل الانتماءات السياسية لديهم رأي سلبي في كلينتون مقابل 37% رأيهم إيجابي فيها. وتراجع دعم النساء لها، فباتت نسبة اللواتي يملكن رأياً إيجابياً فيها يقتصر على 42% مقابل 44% رأيهن سلبي. وكانت نسبة اللواتي يملكن فكرة إيجابية عن كلينتون 51% في بداية آذار- مارس. وقال الاستطلاع: إن 51% من البيض رأيهم سلبي في كلينتون، وأن 42% من البيض رأيهم إيجابي في أوباما. وينظر 49% من الناخبين من كل الاتجاهات إيجابياً إلى أوباما، و32% منهم لهم رأي سلبي. وينظر 45% من الناخبين إيجابياً إلى ماكين، مقابل 25% رأيهم سلبي. ويحظى المرشحان الديموقراطيان بنسبة التاييد نفسها في سباقهما للفوز بترشيح حزبهما إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني- نوفمبر، وهي 45%. وكانت كلينتون تتقدم على أوباما في الاستطلاع الذي نشرته (وول ستريت جورنال) في بداية آذار- مارس بنسبة 47% مقابل 43%. وتتقدم كلينتون على اوباما بين الناخبين الديموقراطيين البيض (49% مقابل 41%)، وكانت هذه النسبة 51% في بداية آذار- مارس. وأفاد الاستطلاع أن 51% من الناخبين البيض راضون عن رد أوباما على كلام القس رايت. وندد أوباما في خطاب ألقاه حول العنصرية بكلام رايت واعتبر أن (لا عذر له)، إلا أنه دعا الأمريكيين إلى الوحدة، مشيراً إلى أنه مدرك (لغضب) السود و(مخاوف) البيض. وقال (لدي قناعة راسخة بأننا، بعملنا معاً، يمكننا تخطي الجراح القديمة للعنصرية. المعاملة التي لقيها السود في الولايات المتحدة. وشمل الاستطلاع الذي نفذ في 24 و25 آذار- مارس عينة من 700 ناخب، ويبلغ هامش الخطأ فيه نحو 3.7 نقطة.