الرباط - الوكالات
أعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى أمس الأول في الرباط أن تسوية النزاع في الصحراء الغربية تمر عبر (حوار مباشر) بين المغرب والجزائر.
وفي شأن الجزائر قال بن موسى خلال اجتماع للحكومة: (يستحيل التوصل إلى تسوية من دون اشتراك البلدين اشتراكا تاما في عملية السلام).
وكشف عن مضمون هذا الاجتماع المتحدث باسم الحكومة خالد الناصري وزير الاتصال أيضا.
من جهة ثانية تطرق وزير الداخلية إلى المأزق الجديد خلال جولة المفاوضات الرابعة في مانهاست - ضاحية نيويورك - التي شارك فيها من 16 إلى 18 آذار/مارس تحت إشراف الأمم المتحدة، المغرب وجبهة البوليساريو. وتطالب البوليساريو المدعومة من الجزائر بالاستقلال.
ولم يؤد هذا الاجتماع إلى المباشرة (بمفاوضات حقيقية) حول مشروع الحكم الذاتي للمغرب (لأن الأطراف الآخرين قاموا بقراءة انتقائية لنصوص وقرارات الأمم المتحدة وأعطوها تفسيرات ضيقة تخدم مصالحهم)، كما قال الوزير.
وقد ضم المغرب الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، في 1975. وتطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة.
أما المغرب فيقترح (حكما ذاتيا موسعا) تحت سيادته لتسوية النزاع المستمر منذ 33 عاما. ويتقيد الطرفان بوقف لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة منذ 1992م.