الرياض - واس

عقد أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الثاني والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن علي آل ثاني وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ومدير العلاقات الخارجية باللجنة الأولمبية الدولية ميشيل فليادو.

ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.. وقد استهل الاجتماع بكلمة لنائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاجتماع نقل فيها تحيات سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لرؤساء اللجان الأولمبية وتمنيات سموه لاجتماعاتهم التوفيق والنجاح لما فيه خير وصالح الرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقب ذلك ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على مقترحه تسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.. داعياً الأجهزة المعنية بدول مجلس التعاون ضرورة استثمار هذا المقترح والعمل على إزالة جميع العقبات التي تعترض العمل المشترك بين دول المجلس وبصفة خاصة ما يتعلق بالنشاط الشبابي والرياضي، ونوه الأمين العام في كلمته بالدعم والتشجيع والاهتمام الذي يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون للقطاعين الشبابي والرياضي في إطار دعمهم الكبير ومساندتهم المستمرة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

وثمّن معاليه حرص دول مجلس التعاون على دعم ملف دولة قطر الخاص بالرغبة في استضافة وتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016م لتمثل الدول العربية في تنظيم هذا الحدث الأولمبي الكبير لما تملكه من إمكانات بشرية وتنظيمية إلى جانب خبراتها في تنظيم مثل هذه الدورات، وأكد معاليه أن الإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون في المجالات الرياضية تعكس النهضة الشاملة التي تعيشها دول المجلس في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.. منوهاً بالجهود التي تبذلها المؤسسات الشبابية والرياضية في دول المجلس في سبيل تطوير أنشطتها وبرامجها والمحافظة على ما تحقق لها من إنجازات، وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية عقد رؤساء اللجان الأولمبية جلسة عمل ناقشوا خلالها جملة التوصيات لقرارات التي أعدت من قبل أعضاء المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية حيث اتخذوا في نهاية الاجتماع عددا من القرارات والتوصيات، وفي نهاية الاجتماع أدلى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بتصريح صحفي رفع فيه الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظه الله- على دعمهم المتواصل ومساندتهم المستمرة لمسيرة العمل الخليجي المشترك وبصفة خاصة ما يتعلق بالنشاط الشبابي، وثمن سموه الإشادة التي حظي بها مقترح خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- من قبل رؤساء اللجان الأولمبية والخاص بمضاعفة الجهود لتسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك وبالخطوات التي اتخذتها دول المجلس بهذا الشأن، وأكد سموه في تصريحه أهمية القرارات والتوصيات التي اتخذت في هذا الاجتماع والتي تصب في مصلحة العمل الرياضي المشترك بين دول المجلس.. مشيداً سموه بالروح الإيجابية التي تمثلت في محاور ومناقشات هذا الاجتماع من قبل الرؤساء، وقد تضمن البيان الصحفي الختامي لاجتماع رؤساء اللجان الأولمبية القرارات والتوصيات التالية:

- الإشادة بقرار المجلس الأعلى الخاص بمقترح خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بشأن مضاعفة الجهود لتسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك، واعتماد المقترحات الواردة من اللجان الأولمبية بدول المجلس بشأن مضاعفة الجهود لتسريع الأداء، وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك، وإيجاد الحلول لها.

- التأكيد على اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون للتنسيق فيما بينها، في مجالات التوعية وتوحيد الإجراءات والتدريب، فيما يتعلق بمكافحة المنشطات والعمل على الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي بهذا الشأن وتزويد الجهات المعنية بالضوابط والمعلومات اللازمة بشأن منع تداول وانتقال المواد المنشطة بين دول المجلس وخارجها، وإصدار التشريعات المطلوبة لمكافحة المنشطات، بما يتفق مع الالتزام الدولي.

- تكليف المكتب التنفيذي والأمانة العامة ببحث إمكانية الاستفادة من إعلان الدوحة بشأن قيام السوق الخليجية المشتركة وكيفية توظيفه بالعمل المشترك في المجال الرياضي.

الدعم التام لترشيح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016م ودعوة اللجنة الأولمبية القطرية إلى تقديم مقترحاتها حول سبل دعمها من اللجان الأولمبية الأعضاء إلى جانب تسخير كافة الإمكانات والاحتياجات لدعم ملف ترشيح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016.

- تكليف المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية باعتماد اللائحة الموحدة للجان التنظيمية بعد الأخذ في الاعتبار ملاحظات اللجان التنظيمية عليها وإدخال التعديلات اللازمة على جميع لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

- استمرار الألعاب المصاحبة ضمن دورات كأس الخليج العربي التي تنظم بدول مجلس التعاون مع التأكيد على حرية الدول في التنظيم والمشاركة في هذه الألعاب ومباركة قرار سلطنة عمان بإقامة الألعاب المصاحبة على هامش دورة كأس الخليج التاسعة عشرة ومتابعة الأفكار الجديدة للبطولة لتقييم نجاحها، وبالتالي اعتماد تطبيقها في البطولات القادمة على أن تشرف اللجان التنظيمية على الألعاب المصاحبة إشرافاً فنياً، ويكون ذلك تحت مظلة المكتب التنفيذي للجان الأولمبية لدول مجلس التعاون مع تكليف المكتب التنفيذي بوضع اللائحة الخاصة بالألعاب المصاحبة للدورة.. مع حث الأجهزة الإعلامية في دول الخليج العربي بالتركيز على تغطية فعاليات الألعاب المصاحبة.

- الترحيب بطلب استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر الخليجي للطب الرياضي إلى جانب طلب اللجنة الأولمبية القطرية للمؤتمر الدولي حول القانون والرياضة 2008م.

- المصادقة على نقل مقر اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لكرة القدم إلى مملكة البحرين اعتباراً من 1 يونيو 2008م مع توجيه الشكر لدولة الكويت على استضافتها لمقر اللجنة التنظيمية لكرة القدم للفترة السابقة.