مادام أن فريق أولمبي النصر كافح كثيراً حتى بلغ نهائي بطولة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بكل جدارة.. فإنه وبالتأكيد سيكافح أكثر.. وأكثر (تنافساً مع الهلال).. من أجل أن يظفر بهذه البطولة وفي سبيل أن يضع حدا لمسلسل أحزانه.. مما يؤكد في النهاية أننا سنكون على موعد مع (نهائي مثير) بين الفريقين يوم الأربعاء المقبل.
** إدارة الأمير الشاب فيصل بن عبد الرحمن ظلت تعيش (تحديات كبيرة) مع نفسها ولإثبات حسن سياستها.. وفي مواجهة أولئك الذين دأبوا على التقليل من حجم جهودها ولا يريدون النجاح لها لأسباب ليس لها علاقة بالمنطق.. ولهذا جاء وصول (النصر) كفريق شاب وجديد إلى نهائي بطولة الأمير فيصل بمثابة الانتصار لهذه الإدارة والبرهان الصادق على نجاح سياستها.. حتى وإن لم يتمكن فريقها من الحصول على كأس البطولة.. وباعتبار أن ما قدمته من جهد وعمل ستكون نتائجه أشمل وافضل على مستقبل فريقها وخلال القادم من السنوات بإذن الله.
** إذا لم يمنح الهلاليون الاهتمام المطلوب لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وبحجة أن فريقهم قبل موعد هذا النهائي (بثلاثة أيام) سيخوض (في الدوري) مباراة أمام الاتفاق.. ومن بعده (بيومين) سيواجه فريق الشباب.. وتطلعا إلى أن يحقق فريقهم (بطولة الدوري) إلى جانب الحصول على كأس الأمير فيصل.. فإن فريقهم ومن جراء ذلك ربما خسر (البطولتين) باعتبار أن حظوظه من بطولة الدوري (هذا أولاً) تظل نسبتها ضعيفة مقارنة بحظوظ الفريق الاتحادي.. ولأن النصر أيضاً (وهذا ثانياً) فريق مكافح وجدير هو الآخر بالحصول على بطولة الأمير فيصل.. مما يبرهن على أن (التركيز) بشكل كامل على (بطولة فيصل) لدى المعنيين بالأمر في الهلال هو العمل المنطقي.. لعل ذلك يتيح لفريقهم فرصة الحصول على (بطولة واحدة).. بدلاً من تشتيت الجهود وتوزيع التركيز على بطولتين ربما ضاعتا على فريقهم.. وهذا هو الأقرب حتى تم العمل بموجب هذا التوجه!!
** توقعت أن يكون حجم احتفالات النصراويين كبيراً في حالة وصول فريقهم إلى نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.. ولكني لم أتوقعه بالشكل الذي حدث.. مما جعلني وقتها أسأل نفسي: إذا كانت تلك هي فرحة الوصول إلى (مباراة نهائية) وعلى حساب الشباب.. فكيف إذن ستكون فرحتهم في حالة الحصول على بطولة أمام الهلال؟.. (بالتأكيد) الفرحة ستكون مضاعفة وأكثر من ذلك بل ومن الواجب أن نبارك لهم بطولتهم!!
كلام في الصميم
** جماهير النصر صبرت طويلاً.. وعانت كثيراً من أجل (نصرها) وبسبب ابتعاده عن منصات التتويج.. ولهذا استحقت هذه الجماهير دموع رجل بمكانة وقامة الأمير منصور بن سعود وابتهاجاً بوصول فريقها إلى نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد.
** عدم التزام إدارة قناتنا الرياضية في تسليم (الرواتب) للمحللين سيكلفها الكثير.. ربما خسرت أغلبهم ومثلما حدث ذلك للنجم الجماهيري يوسف الثنيان الذي بلغني أنه اعتذر لهذا السبب عن تكملة المشوار مع (طاقم التحليل) في القناة.
** استهزاء بعض محبي التعاون.. والاحتفالات التي أقاموها (تشمتاً) بالرائد إبان هبوطه إلى دوري أندية الدرجة الثانية، ربما كان سبباً في تدهور أحوال الفريق التعاوني خلال هذا الموسم.. وربما أيضاً هبوطه إلى دوري أندية الدرجة الثانية.
** لأن الاعتراف بالحق فضيلة.. فإنه من واجب (الرائديين) الذين هاجموا خلال فترة سابقة رئيس ناديهم عبدالعزيز التويجري بعبارات لا تليق وقللوا من جهوده.. وتوقعوا سقوط فريقهم على يديه.. (فإنه من واجب هؤلاء الرائديين) الآن أن يعتذروا له وأن (يقبلوا رأسه) للاعتراف بأنهم كانوا مخطئين بحقه.. ومن جراء تضحياته ونجاح إدارته في صناعة جيل ريداوي كروي مميز سيخدم فريقهم خلال سنوات طويلة مقبلة.. على عكس ما كانوا يتوقعون.. بعيداً وفي النهاية عن حكاية إمكانية صعوده من عدمها إلى الدوري الممتاز في هذا الموسم.
** هل سيشارك النجم الدولي سعد الحارثي مع فريقه النصر أمام الهلال في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد؟ إجابة هذا السؤال ربما باتت تقلق الكثير من مشجعي النصر!!
** اقتراح الأمير عبد الله بن مساعد أن الفرق التي تطالب بحكام أجانب خلال (المباريات الدورية) يجب أن تتحمل (مصاريف) إحضارهم وفق آلية معينة أراه اقتراحا منطقيا يجب أن يتم تفعيله والعمل به.
** موعد مباراة الهلال والشباب (الجمعة المقبلة) كان مقرراً قبل أن يتم تأجيل موعد نهائي كأس الأمير فيصل.. فلماذا لا تؤجل هذه المباراة يوما واحدا على الأقل تحقيقاً للمنطق وللعمل بمبدأ المساواة والعدل؟
أخطأت يا عبدالله
** ذكر (عبد الله الحربي) خلال وصفه.. وتعليقه على مجريات مباراة الرائد والتعاون أن (الاتفاق والنهضة) هما أول فريقين صعدا من دوري أندية الدرجة الأولى للدوري الممتاز في نهاية موسم 1397هـ.. وهذه المعلومة (ناقصة).. لأن (فريق أحد) كان قد صعد هو الآخر أيضاً مع الاتفاق والنهضة.. باعتبار أن عدد الفرق التي صعدت إلى الدوري الممتاز آنذاك (ثلاث فرق) وليس فريقين.. مقابل هبوط فريق واحد (هو فريق الرياض) وبموجب قرار كان قد صدر حينها وينص على زيادة عدد الفرق الممتازة.. إلى عشرة فرق بدلاً من ثمانية.
** مع العلم.. أن الثمانية فرق التي كان يضمها أول دوري ممتاز (عام 97هـ) كانت هي: (الهلال - الأهلي - النصر - الوحدة - الاتحاد - القادسية - الشباب - الرياض).. وبهبوط هذا الأخير وصعود النهضة (بطل الأولى).. والاتفاق (الوصيف).. إضافة إلى فريق أحد (صاحب المركز الثالث) أصبح عدد الفرق الممتازة عشرة فرق.
خواطر.. خواطر
** (برنامج 99).. برنامج تبثه قناتنا الرياضية مساء كل يوم اثنين.. لا يفوتكم فهو ثري بالفائدة لعامة أفراد المجتمع.
** الحكام الأجانب مطلوبون.. مطلوبون.. مطلوبون.. في نهائي الأربعاء المقبل!!
** (مستشار نفسه).. كان من أكثر المغتاظين من وصول النصر إلى النهائي.. لأنه لا يريد النجاح لإدارته.. ولأنه يريد أن يؤكد أيضاً منطقية وصف الزلايب!!
** الأخ (ناصر العليان - حائل).. البطولة التي نظمها النصر وفاز الهلال بلقبها هي البطولة العربية عام 1416هـ أما بخصوص الموسم الذي تأهل من خلاله فريق النجمة للمربع الذهبي فهو موسم 1418هـ.
** هدف اوزبكستان الأول في مرمى منتخبنا.. كان وكأنه صورة كربونية للهدف العراقي في نهائي أمم آسيا الأخيرة.. والسبب في كلتا الحالتين هو سوء توقيت حارسي المرمى!!
** هل يعقل أن خروج ياسر القحطاني كان مربكاً لأداء الأخضر السعودي إلى تلك الدرجة التي حدثت.. وأدت إلى خسارته بنتيجة كبيرة.
** لقد كان برأيي أن يتم الزج بالمدافع رضا تكر عوضاً عن (ياسر) حتى تتحول طريقة لعب منتخبنا إلى (5-4-1).. لأن هذه الطريقة كانت هي الأنسب لمنتخبنا في مثل هذا النوع من المباريات.. باعتبار أن المباراة كانت تقام على أرض المنتخب الأوزبكي.. إضافة إلى أن الخروج بالتعادل من هذه المباراة سيكون مربحاً لمنتخبنا.
** فضلاً عن أن خروج (ياسر) كان من شأنه (وهذا ما حدث) أن يريح المنتخب الأوزبكي.. ويظل الأهم حالياً ألا تكون الخسارة محبطة وأن يتم العمل على معالجة سلبياتها تحسباً لما تبقى من مباريات.
** الضربة الركنية التي جاء عن طريقها هدف النصر الأول.. كانت (ضربة مرمى) للشباب.. ولهذا السبب اعترض المدرب الشبابي وتم طرده.. غريبة!!
** الأخ (عبدالعزيز الحيلان).. شكراً على مشاعرك وأتمنى لك التوفيق!!
** الأخ (أبو نايف).. سؤالك عن عبدالله الناصر لا أملك إجابته. في حين أن الهلال عندما خسر (صفر-3) أمام الرائد في دوري 1416هـ كان قد غاب عن مشاركته يومها (ثمانية) من نجومه بسبب ارتباطهم آنذاك مع منتخبنا الوطني.