لندن - طلال الحربي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا شكر مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد في لندن إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والدعم الذي يوليه - يحفظه الله - لأبنائه الطلبة وكان سموه قد ترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد بلندن وذلك في مكتب سموه بالسفارة أمس الخميس واستمع سموه وسعادة الأمناء لعرض من مديرة الأكاديمية المكلفة الدكتورة سمية اليوسف عن مشروع تأهيل الأكاديمية لبرنامج (البكالوريا الدولية) وتقريراً عما يعترض الأكاديمية من مصاعب كما استمع سموه لمداخلات وملاحظات الأمناء، ووجه بالعمل على كل ما من شأنه رفع مستوى أداء الأكاديمية وتذليل العقبات التي تواجه الطلبة خاصة في موضوع تأهيل الطلبة الجدد ببرنامج مكثف من اللغة الإنجليزية.
وطلب سموه تقديم تقريراً عاجلاً عن مشروع تأهيل الأكاديمية من ناحية المبنى وتدريب المدرسين بما يؤهلها للقبول في برنامج البكالوريا الدولية كما وجه سموه أمناء الأكاديمية بالرد بأسلوب حضاري على ما يعترض الأكاديمية من حملات مغرضة بين فترة وأخرى.
وذلك بالتواصل ودعوة كل من لديه شكوك بدور الأكاديمية لزيارتها للاطلاع على برامجها والدور الإيجابي الذي تقوم به في المجتمع البريطاني ورفعت مديرة الأكاديمية المكلفة الدكتورة سمية اليوسف شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأيرلندا لاهتمامه المتواصل ومتابعته - حفظه الله - شخصيا لكل ما يهم أمور الأكاديمية ومنسوبيها من طلبة وعاملين وأشارت في تصريح ل(الجزيرة) أن ترؤس سموه لهذا الاجتماع الدوري لمجلس الأمناء خير دليل على ذلك وبينت الدكتورة اليوسف أن سموه أكد على ضرورة العمل على القيام بما يلزم لرفع مستوى أداء الأكاديمية بما يؤهلها للقبول في برنامج البكالوريا الدولية وتم بعد ذلك مناقشة جدول الأعمال واتخذ حيال ذلك ما يلزم من قرارات وبينت مديرة الأكاديمية المكلفة أنه هناك دائما برامج لتطوير الأكاديمية ومستوى طلبتها فهناك الآن برنامج اللغات وبرنامج التعليم الخاص تحت مظلة مركز صاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد وهو برنامج أنجز الكثير في تحديد صعوبات التعلم لدى العديد من الطلبة والطالبات وهناك الكثير من البرامج الأخرى كمشاركات الطلبة في المجتمع المحلي وغيرها الكثير من ناحيته بين الدكتور أحمد الدبيان عضو مجلس الأمناء أن الأكاديمية قدمت خدمات لأبناء الجالية السعودية والجاليات الإسلامية خلال عشرين عاما وتخرج منها الآلاف مؤلفة من الطلاب والطالبات المتميزين علما وخلقا وتشجع الأكاديمية طلبتها على الاندماج والتعاون وبريطانيا عامة ولندن خصوصا هي مجتمع متعدد الثقافات والأكاديمية كمؤسسة تربوية تعليمية تعلم طلبتها على احترام القيم والديانات والثقافات الأخرى وتطوير الطلبة من خلال برنامج البكالوريا الدولية لتنمي لديه القدرة على التفكير النقدي والبحثي ومواكبة متطلبات العلم الحديث.
