الجزيرة - وهيب الوهيبي
قال الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين إن المملكة نجحت وباقتدار في إدراج اللغة العربية والشريعة الإسلامية ضمن المصادر المرجعية للقضايا التحكيمية في الغرفة التجارية الدولية في باريس.
ووصف سموه هذه الخطوة بالإنجاز الكبير الذي يجيّر للمملكة بعد سنوات من العمل الدؤوب والجهد المضني.
جاء ذلك خلال حديث سموه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح التي شهدها نخبة من المحامين والأكاديميين وأساتذة الجامعات.
وأوضح الأمير بندر بن سلمان أن تقنين الشريعة الإسلامية إلى مواد شابه الخلاف وتقاسمت فيه الآراء إلى رأيين الأول بالرفض وحجتهم في ذلك إلى أنه سيؤدي إلى الجمود وتعطيل باب الاجتهاد والرأي الآخر يميل إلى تقنين الشريعة الإسلامية على اعتبار اختلاف الحكم في القضية الواحدة لافتاً إلى أنه يستحيل تقنين جميع مواد الشريعة الإسلامية ورأى سموه تقنين ما نحتاج إليه من الشريعة.وشدد سموه على ضرورة تحلي المحامين بالأمانة والإخلاص في العمل دون النظر إلى تحقيق مكاسب مادية مشيراً إلى دورهم الجلي في إصلاح ذات البين وعلاج المشكلات والقضايا الأسرية.
وأشار سمو الأمير إلى صدور ما يقارب (75) نظاماً خلال السنوات القليلة الماضية إذا حققت نقله نوعية وتطويرية لأجهزة الدولة مؤكداً الدعم غير المحدود من قبل القيادة لمرافق الدولة ولا سيما ما حظي به مرفق القضاء من تخصيص 7 مليارات لتطويره.
وقال سموه رداً على سؤال حول (منهج الأراضي للمواطنين) إن خادم الحرمين الشريفين وجه في أكثر من مناسبة بسرعة إنجاز هذا الأمر على اعتبار أنه يمس المواطن.