وفي ختام الندوة أكد رئيس المجلس البلدي بأبي عريش غازي بن علي سهلي ل(الجزيرة) أن وجود البيئات المحفزة للعمل نهج حضاري يلتقي فيه أصحاب الهمّ الواحد ليتدارسوا شأنهم ويقيّموا تجربتهم ويتلمسوا النجاحات والإخفاقات، فالنجاح يستمر ويطور وتوسع دائرته والإخفاق يعلم ويوضع في حجمه ونستفيد منه ولا نقع فيه مرة أخرى.. إن البناء من أجل وطن يحتاج منا الكثير من الجهد والوقت والتفكير والتأهيل.
في اعتقادي أن ثمة فرقاً كبيراً بين بناء مشروع تنموي طموح وإنتاج رغيف الخبز.. فآمل أن لا نستعجل أكثر من اللازم كما أحذر من التقاعس والقعود أكثر من اللازم واستثمرها فرصة لأطرح المقترحات الآتية:
- أعضاء المجالس البلدية مواطنون غير أن خبراتهم وتجاربهم مختلفة فهم بحاجة إلى تأهيل وتدريب متخصص في جملة من المهارات الإنسانية والتخطيطية والفنية التي تسهم في تقديمهم لآراء وأفكار ناضجة مع الاستفادة من بيوت الخبرة.
أقترح على وزارة الشؤون البلدية عقد ملتقى للتجارب الناجحة في مجال المجالس البلدية، وليكن ترشيح أفضل عشرين أو خمسين تجربة وتعرض في ملتقى يُدعى إليه كل المجالس البلدية في المملكة ويوثق ويعمم على وسائط تقنية من جميع المجالس ليستفيد منها الحضور ومن لم يحضر.