الجزيرة - صالح العيد
في استجابة سريعة من وزارة التجارة حول ما نشرته الجزيرة في عددها الصادر أمس الخميس حول (بوادر لظهور سوق سوداء لبيع الاسمنت) قامت فرق من وزارة التجارة صباح أمس الخميس بمداهمة موقع جنوب الرياض يشكل سوقاً لبيع الاسمنت خارج إطار البيع الرسمي، وقامت الفرق بإيقاف أصحاب الشاحنات وأخذ التعهدات عليهم بعدم البيع أو التفريغ في شاحنات تقوم بتصدير الاسمنت إلى خارج المملكة. وأبلغت الفرق أن هناك تسعيرة سيتم توزيعها على المتعهدين تحدد فيها أسعار الاسمنت من المصنع وأجور التحميل والتنزيل. وقد شوهد عدد من الشاحنات وهي تفر قبل وصولها إلى الموقع عندما علمت بوجود فرق من وزارة التجارة.
وفي الموقع تواجد عدد من المواطنين الراغبين في الحصول على كميات من الاسمنت التقت (الجزيرة) أحدهم وهو ناصر القباع الذي أعرب عن شكره وتقديره لتجاوب التجارة مع شكاواهم.
وأشاد بهذه الحملة التي أوقفت عملية البيع خارج السوق وطالب بتكثيف الرقابة على مثل هذه الأعمال التي لا تصب في صالح المواطن وتخلق سوقاً سوداء لشراء الاسمنت بينما المواطن رشود العنزي ذكر أنه جاء من محافظة الخرج إلى الرياض للحصول على اسمنت لعدم وجود نقاط بيع هناك وتفاجأ أن هناك حملة لوزارة التجارة تقوم بمنع البيع غير الرسمي وطالب أن يكون البيع بناء على فسوحات البناء مباشرة من المصنع حتى لا نلجأ إلى البحث عن الشراء عبر وسطاء يرفعون أسعار الاسمنت، وأشاد بما تقوم به وزارة التجارة مطالباً بتكثيف الجهود ليحصل المواطن على احتياجاته بيسر وسهولة وتنظيم.