واشنطن - رويترز

تراجعت النظرة الإيجابية من الناخبين لهيلاري كلينتون التي تنافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية لتصل إلى مستوى متدن جديد بلغ 37 في المئة في استطلاع للرأي أجرته شبكة تلفزيون ان.بي.سي وصحيفة وول ستريت جورنال وأفاد الاستطلاع أن النظرة الإيجابية لسناتور نيويورك تراجعت بمقدار ثماني نقاط مئوية خلال أسبوعين وأن 48 في المئة من الناخبين ينظرون لها نظرة سلبية في أسبوع اعترفت فيه بارتكاب خطأ في زعمها أنها تعرضت لنيران قناصة أثناء رحلة إلى البوسنة عام 1996. وأظهر الاستطلاع أيضا تراجعاً طفيفاً في النظرة الإيجابية لسناتور ايلينوي باراك أوباما الذي ينافس كلينتون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى 49 في المئة من 51 في المئة. وأجرى الاستطلاع بعدما ألقى أوباما كلمة الأسبوع الماضي بشأن العنصرية في أمريكا ورفض فيها تعليقات تحمل مسحة عنصرية أدلى بها جيرمياه رايت قس كنيسته في شيكاجو لنحو عقدين.

وذكرت شبكة ان.بي.سي أن 32 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا إن أوباما (تعامل مع المسألة بصورة كافية) في حين قال 26 في المئة إنه يحتاج إلى مزيد من التحدث عن الجدل الذي أثاره رايت. وفي حالة الاختيار بين أوباما وكلينتون في سباق ثنائي حصل كل منهما على 45 في المئة من أصوات الناخبين. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني تقدم أوباما على المرشح الجمهوري جون مكين بنسبة 44% إلى 42% في حين تقدم مكين على كلينتون بنسبة 46% مقابل 44%.

ورداً على سؤال عن أي من المرشحين يمكن أن يوحد البلاد في حالة انتخابه حصل أوباما على 60% ومكين على 58% وكلينتون على 46%. شمل الاستطلاع 700 من الناخبين المسجلين وأجري يومي الاثنين والثلاثاء وبلغ هامش الخطأ به 3.7 نقطة مئوية.