«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع
فتحت شرطة منطقة الرياض التحقيق مع خمسة وافدين من إحدى الجنسيات العربية جميعهم في منتصف العقد الرابع من العمر لثبوت ضلوع أحدهم باختلاس بضاعة تقدر قيمتها بخمسمائة ألف ريال من المصنع الذي يعمل به بمدينة الرياض وبيعها على البقية بمبلغ لا يمثل قيمتها الحقيقية. جاء ذلك بعد النجاح الذي حققته شعبة التحريات والبحث الجنائي في تعقبهم والقبض عليهم. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً من الوكيل الشرعي لأحد المصانع الوطنية.. عن قيام أحد الوافدين العاملين لديهم بالمصنع باستخراج بضاعة بقيمة خمسمائة ألف ريال وبيعها لحسابه الخاص.. وارتكابه الفرار لجهة غير معلومة، وفور تلقي البلاغ عملت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض على تتبع خيوط الجريمة.. وتكثيف إجراءات البحث والتحري الميدانية.. وبدأت في رصد تحركات المتهم وتعقبه.. ونصبت كميناً محكماً تم فيه ضبطه وبحوزته مبلغ تسعين ألف ريال ومجموعة من الأختام وخطابات مختومة على بياض لعدد من المؤسسات التجارية.. وبالتحقيق المبدئي معه اعترف بقيامه باختلاس البضاعة من المصنع الذي يعمل به وبيعها على شخص من جنسيته يعمل بأحد المصانع بمبلغ ستين ألف ريال وقام بالدلالة على زميله الذي اشترى منه البضاعة وتم ضبطه حيث اعترف بأنه اشترى هذه البضاعة رغم علمه بأنها مسروقة مضيفاً أنه شارك في عملية شرائها ثلاثة من جنسيته.. تم القبض عليهم وبمناقشتهم أقروا بمشاركة زميلهم في شراء البضاعة المختلسة.. جهة التحقيق أوقفت الجناة وفتحت تحقيقاً موسعاً معهم لمعرفة علاقتهم بالقضايا المماثلة والمقيدة ضد مجهول.. وسوف يتم إحالتهم للمحكمة المختصة بعد استيفاء كافة إجراءات التحقيق.