Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/03/2008 G Issue 12962
الثلاثاء 17 ربيع الأول 1429   العدد  12962
جامعة نايف توقع مذكرة تفاهم علمي مع شركات عالمية مختصة

الرياض - حمود الوادي

وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مذكرة تفاهم وتعاون علمي بينها ومجموعة من الشركات العالمية والسعودية ممثلة بشركة (أ.د.س شير الألمانية، ومؤسسة التكنولوجيا الراقية وشركة ومد لخدمات تقنية المعلومات) وذلك لنشر ثقافة علم (الهندرة - تبسيط وتوثيق الإجراءات) في الدول العربية ولتدريب منتسبي الجامعة والمتدربين من القطاع العام والخاص في الدول العربية.

وقام بتوقيع المذكرة كل من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود ممثلاً عن مجموع الشركات ومعالي أ.د.عبدالعزيز بن صقر الغامدي عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وتهدف المذكرة إلى أن تكون جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومن خلال خريجيها المؤهلين في مجال علم (الهندرة) على تكوين (نخبة) من الاستشاريين المؤهلين على تقديم الاستشارات العملية في هذا المجال وذلك على مستوى الوطن العربي وأن تكون المرجع العلمي لأي استشارة فنية في هذا المجال.

وبهذا التعاون العلمي تصبح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من أوائل الجامعات العربية في العالم العربي التي تدرج في مناهجها الدراسية علم الهندرة أو ما يسمى تبسيط وتوثيق الاجراءات حيث سيمنح طلاب الجامعة وبعد حصولهم على التدريبات المناسبة (من قبل كادر استشاري عالمي متخصص في هذا المجال) على شهادات عالمية من قبل الشركة الألمانية تأهل الطالب المتخرج على أن يكون مستشاراً في تقديم خدمات فنية في مجال علم الهندرة والتي ستعود بالفائدة العملية والعلمية على قطاعاتهم المختلفة المبتعثين منها.

وسيكون التسجيل لهذه الدورات الدراسية (القصيرة والطويلة المدى) لجميع الطلاب من القطاعين العام والخاص وخلال ساعات دوام مناسبة للجميع.

وسيتم اعتماد حلول وتقنيات فنية هي الأفضل في العالم في هذا المجال وتسمى (أريس ARIS) حيث ستمكن هذه التقنية الطالب بالتدريب النظري والعملي على استخدماتها التطبيقية المختلفة وذلك في تطوير وتبسيط إجراءات العمل داخل قطاع العمل وخارجه، حيث من المتوقع أن يستفيد المتخرج من هذه الدورات على فرص عمل أفضل نظراً لندرة وجود الكفاءات الوطنية المؤهلة بهذا العلم فضلاً عن الطلب المتزايد على هذا التخصص من قبل جميع القطاعات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد