«الجزيرة» - الرياض
تحتضن الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اليوم تجمعاً عربياً ضخماً، لمناقشة تحديث الاستراتيجيات العربية للتقييس لخمسة أعوام مقبلة، وبحث توحيد الجهود العربية لتحقيق أهداف التكامل الاقتصادي العربي.ويرعى وزير التجارة والصناعة السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا هذا اللقاء العربي، الذي يأتي في إطار ندوة (المواصفات والجودة)، التي تعقدها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع (مارس) بمناسبة اليوم العربي للتقييس، وقال مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا في تصريح صحافي إن اللقاء سيناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بإستراتيجية الدول العربية في مجال التقييس، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة التقييس العربية من أجل التقييس، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة التقييس العربية من أجل توحيد المواصفات القياسية واللوائح الفنية على المستوى العربي، ووضع الأسس الفنية لقيام سوق عربية مشتركة، تدعم خطط وبرامج التنمية الشاملة في البلدان العربية.
وقال: سنتبادل الآراء والأفكار مع رؤساء وممثلي أجهزة التقييس العربية، بهدف الارتقاء بمستوى جودة الصناعة العربية، للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية، والدولية، وتسهيل التبادل التجاري بين الدول العربية إلى جانب المساهمة في دعم الصادرات، وتنويع مصادر الدخل، فضلاً عن حماية المستهلك والأسواق من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة، والحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد.ويتضمن اللقاء ورشة عمل بعنوان (الإستراتيجية العربية للتقييس)، حيث تتناول بعض أوراق العمل التي ستقدم فيها من قبل الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، وممثلي أجهزة التقييس العربية، تقرير متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع 29 للجنة الاستشارية العليا للتقييس، الذي عقد في الرباط في العام 2007، والاستراتيجيات العربية للتقييس الخاصة بالمواصفات القياسية وهيكلة أجهزة التقييس وشهادات المطابقة وعلامات الجودة ومراكز المعلومات والبنية التحتية للمختبرات.