جدة - راشد الزهراني
شاركت المملكة في فعاليات المنتدى الدولي للبيئة الذي اختتم أعماله مؤخراً في مدينة فانكوفر بكندا بورقتي عمل حول المعايير الخليجية في مجال البيئة مقدمة من شركة أرامكو ومجموعة خالد التركي الصناعية كشفت عن الحياة الفطرية التي تتمتع بها المملكة والأبحاث التي طرحت في مجال البيئة. وأوضح رئيس لجنة البيئة بالغرفة التجارية الصناعية رئيس منتدى جدة البيئي الأول الذي يعقد في 15 ربيع الثاني القادم بجدة الدكتور محمد مصطفى الجهني أن الورقتين أبرزتا الدور الريادي الذي لعبته المملكة في جميع الأعمال المتعلقة بحماية البيئة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وشاركت بنشاط خاص في المؤتمرات والملتقيات الدولية المتخصصة وانضمت إلى العديد من الاتفاقيات الخاصة بحماية البيئة ووضعت العديد من الأنظمة والتعليمات المنظمة للنشاط المتعلّق بالبيئة ومنها النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية لسنة 1422هـ ويعود هذا الاهتمام الكبير بقضايا البيئة إلى العناية الخاصة التي أولتها حكومة المملكة ممثلةً بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الذي يبذل جهوداً كبيرة وعلى الأصعدة كافة للنهوض بهذا القطاع الحيوي المهم. وقال (تظهر الحاجة في المملكة العربية السعودية إلى الربط بين البيئة والتنمية الاقتصادية لمعرفة المخاطر والأضرار البيئية الجديدة التي تنجم من جراء التنمية ودخول معركة النمو والتصنيع وتحديد المسؤولية القانونية عن الأضرار البيئية، لأن هنالك العديد من الجوانب التي تميّزها عن غيرها من أنواع المسؤولية الأخرى).
وأضاف أن القوانين والأنظمة الداخلية في المملكة تسمح للأشخاص بالحق في استثمار أموالهم وإنشاء الشركات والمصانع على الوجه الذي يريدون ما دام أنهم يستعملون حقهم في الحدود المرسومة نظاماً وبشكلٍ مشروع، فإذا تجاوزوا الحدود المرسومة لاستعمال حقهم أوقعوا ضرراً بالبيئة.