«الجزيرة »- بندر الايداء
حققت الفنادق بمدينة الرياض زيادة مئوية بمعدل 280% خلال ثلاثة عقود بمعدل فندق لكل سنة، واحتلت فنادق الدرجة الأولى المرتبة الأولى من حيث الزيادة بنسبة 522%، يليها فنادق الدرجة الممتازة ثم الثانية بنسبة 125%، 130% على التوالي.
وقال عبدالرحمن محمد الصانع نائب رئيس لجنة الفنادق والوحدات السكنية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الغرف حققت زيادة مئوية بمعدل 160% خلال ثلاثة عقود (ونصف) بمعدل 176 غرفة لكل سنة، وقد احتلت فنادق الدرجة الأولى المرتبة الأولى من حيث الزيادة بنسبة 329%، يليها فنادق الدرجة الثانية ثم الممتازة بنسبة 150%، 108% على التوالي.
وبين الصانع أن (فنادق الدرجة الأولى تحتل المركز الأول من حيث العدد والغرف بنسبة 36%، 38% على التوالي. تليها فنادق الدرجة الثانية بنسبة 35% من حيث العدد، وفنادق الدرجة الممتازة بنسبة 34% من حيث عدد الغرف. كما بلغت نسبة فنادق الدرجة الثالثة بنسبة 14% من حيث العدد، وبنسبة 5% من حيث الغرف).
ودعا الصانع إلى إعادة النظر في نسبة السعودة المفروضة على القطاع الفندق لتكون على المهنة وليس النسبة حيث إن 32 % أمر صعب تحقيقه لأن حوالي 90 % من عمالة الفندق خدمية مثل (عامل نظافة، سفرجي، غسال أطباق، طباخ... إلخ) وهي وظائف لا يقبلها السعودي بالنسبة للوظائف القيادية ضمنها (رئيس مطعم، رئيس مطبخ، مشرف تنظيف غرف، مشرف مغسلة) وهي تحتاج إلى خبرة لا تتوفر بالسعوديين كما دعا إلى دراسة تخفيض رسوم الكهرباء للفنادق أسوة بالقطاعات كالمصانع وغيرها.