مانيلا - د.ب.أ
أظهر استطلاع للرأي أمس أن أكثر من نصف الفلبينيين لا يثقون في رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو التي تلاحقها الفضائح والتي تواجه نداءات بتقديم استقالتها بسبب مزاعم بالفساد.
وأجرى معهد (بالس إيشا) لاستطلاعات الرأي الاستطلاع خلال الفترة ما بين أواخر شباط- فبراير الماضي وأوائل آذار- مارس الجاري في ذروة تحقيق لمجلس الشيوخ بشأن مزاعم بأن زوج أرويو وأحد الحلفاء الرئيسيين لها حصلا على رشاوى تقدر بملايين الدولارات من خلال اتفاق حكومي جرى إبرامه مع شركة صينية. وأظهر الاستطلاع أن 57 بالمائة من 1200 شخص من المشاركين فيه في مختلف أنحاء البلاد لا يثقون في أرويو و51 بالمائة لا يوافقون على أدائها خلال الربع الأخير من العام. وقال شاهد عيان أمام تحقيق أجراه مجلس الشيوخ في شباط- فبراير الماضي إن أرويو وزوجها وحليفهما المقرب رئيس لجنة الانتخابات السابق بنيامين أبالوس حصلوا على ملايين الدولارات في صورة رشاوى لضمان فوز شركة (زيد.تي.إي) الصينية بتعاقد لإقامة مشروع شبكة اتصالات وطنية.
ودعت أرويو ومسئولون حكوميون بارزون إلى إنهاء التحقيق الذي يجريه مجلس الشيوخ حيث وصفوا التحقيق بأنه (أوبرا رشاوى) وخطة من قبل مشرعين بارزين.