محمود أبو بكر - الجزائر

نفى وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني أن تكون بلاده ليست معنية (عن قرب) بقضية النمساويين اللذين يحتجزهما تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وقال زرهوني للإذاعة الجزائرية إن (الجزائر ليست معنية عن قرب لأن الوقائع جرت خارج أراضيها)، نافيا بذلك الأخبار التي ترددت مؤخرا عن دور جزائري فاعل من اجل اطلاق الرهينتين، والتي ذهبت إلى حد تأكيد وجود حركة تمشيط كبرى على الحدود الجزائرية المالية والحدود الجزائرية التونسية.من جهته مدد ما يعرف ب (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) المهلة التي كان قد أعلنها بخصوص الرهينتين: أندريا كلويبر (43 عاما) وفولفغانغ أبنر (51 عاما) مفصحا المجال لمزيد من المبادرات التي بدأت تطفو على الافق لإطلاقهما من قبل عدة جهات ودول.وقالت مصادر متطابقة إن القاعدة قد نقلت الرهينتين بعد خطفهما في تونس إلى شمال مالي.من جهتها أكدت النمسا أن مهلة كان يفترض انتهاؤها منتصف ليل الأحد الماضي مددت أسبوعا، ونقل عن أحد وسطائها قوله إن حكومة بلاده على اتصال مع الرهينتين وخاطفيهما. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن النمسا طلبت مساعدة فرنسية، كما قال دبلوماسي ليبي إنها طلبت مساعدة ليبيا.