الجزائر - محمود أبو بكر
مدد ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حتى السادس من نيسان - أبريل المهلة التي أعطاها للنمسا وتونس والجزائر لإنقاذ حياة الرهينتين النمساويين اللذين يحتجزهما التي انتهت منتصف ليل الأحد، كما أفادت مجموعة أمريكية لرصد المواقع الإسلامية يوم أمس.وقال موقع (انتلجنس غروب سايت): إن القاعدة أعلنت في رسالة نشرتها على مواقع إسلامية إلكترونية (تمديد إضافي لمدة أسبوعين ينتهي منتصف ليل الأحد السادس من نيسان - أبريل).وقالت القاعدة: إن هذه المهلة نهائية وأنها عندما تنتهي (نكون قد استنفدنا طاقتنا على الاحتمال. لتكن حياة المخطوفين مسؤولية في أعناق النمسا وتونس والجزائر).
وكرر تنظيم القاعدة طلبه للإفراج عن (بعض من رهائننا) مقابل الإفراج عن المستشار المالي فولفغانغ ايبنر (51 عاماً) وصديقته الممرضة اندريا كلويبر (44 عاماً) اللذين خطفهما في شمال إفريقيا.وطالب التنظيم في البدء بالإفراج عن عدد من المعتقلين الإسلاميين في الجزائر وتونس مقابل الإفراج عن النمساويين.وفقد السائحان اللذان غالباً ما يقومان برحلات في الصحراء، في الثاني والعشرين من شباط - فبراير فيما كانا يتنقلان في جنوب تونس في سيارتهما.
من جهته أكد وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني أن بلاده ليست معنية (عن قرب) بقضية النمساويين (لأن الوقائع جرت خارج أراضيها).