هانوي - د ب أ
استهل رئيس الوزراء التايلاندي ساماك ساندارافيج زيارة تستمر ثلاثة أيام لفيتنام أمس الاثنين بتوقيع اتفاق بين البلدين لمكافحة الاتجار بالبشر. وقال ساماك لنظيره الفيتنامي نجوين تان دونج إن كلا البلدين (لديه نفس الوضع التنموي).
وقال إنه يتطلع لتحسين علاقات التعاون والتجارة. كما شهد الزعيمان توقيع مذكرة تفاهم حول مكافحة الاتجار بالبشر التي وقعها كل من وزير التنمية الاجتماعية والأمن الإنساني سوثا تشانساينج ونائب وزير الأمن العام الفيتنامي لي ثي تيم. والاتفاق هو جزء من مبادرة مكافحة الاتجار بالبشر التي أطلقت في عام 2004 بين دول حوض نهر ميكونج التي تضم أيضاً ميانمار والصين وكمبوديا ولاوس.
ووفقاً للمسؤولين في برامج مكافحة الاتجار بالبشر في فيتنام فإن تايلاند هي مقصد ثانوي لضحايا الاتجار بالبشر الفيتناميين الذين هم عادة من النساء واللاتي يتم تهريبهن في الغالب إلى كمبوديا أو الصين ويتم إجبارهن عن ممارسة الدعارة.
وقال هوانج تو لينه وهو مسئول في برنامج المنظمة الدولية للهجرة الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر في هانوي (أنا أعتقد أن هناك عدداً من الفيتناميات اللاتى يعملن في مجال الدعارة في تايلاند).
ووفقاً للمسؤولين في برنامج وكالات الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر في منطقة حوض نهر ميكونج فإن تايلاند تصبح في بعض الأحيان نقطة عبور للفيتناميين المراد تهريبهم لماليزيا أو روسيا أو الدول الغربية. والاتفاق الذي وقع أمس هو خطوة تجاه تبني إجراءات عملية للتعرف على الضحايا وإعادتهم لأوطانهم التي تتضمن تبني كل الأنظمة القانونية في الإقليم لتعريف الأمم المتحدة للأشخاص المتاجر بهم.