Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/03/2008 G Issue 12955
الثلاثاء 10 ربيع الأول 1429   العدد  12955
شيء للرياضة
حلبة الريم إنجاز حضاري!!
نزار العلولا

كتبت قبل سنة في هذه الجريدة عن أخطر رياضة في العالم ولا أقصد بها الملاكمة أو مصارعة الثيران التي ينحصر خطرها على من هم داخل الحلبة بل أقصد (رياضة) سباق السيارات التي تمارس بأسلوب كارثي وعشوائي في شوارعنا العامة وتشمل استعراضات بهلوانية وتفحيطاً ينتج عنه قتل أنفس السائقين ومستخدمي الطريق وجماهير تلك الاستعراضات إضافة إلى خسائر مادية وحضارية لا حصر لها.

وذكرت أن الحاجة ملحة لاحتواء هذا السلوك وتوجيه شغف الشباب وطاقاتهم في هذه الهواية بإيجاد ميادين وحلبات خاصة للسيارات تتوافر فيها كل وسائل السلامة لممارسة هذه الرياضة ونقلها من الشوارع العامة إلى الحلبات الآمنة.

وسعادتي اليوم كبيرة بوجود شباب سعودي طموح وواع حوّل الحلم إلى حقيقة ونفذ عملياً مشروعاً حضارياً استثمارياً لنقل رياضة السيارات إلى بر الأمان حيث افتتحت حلبة الريم للسيارات قبل أيام بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب إيماناً منه بأهمية هذا المشروع الرياضي للشباب السعودي.

ولتوطين هذه الرياضة التي كان الشباب السعودي الواعي يمارسونها بشكل قانوني في الخارج وخصوصاً في حلبة البحرين للسيارات ويمارسها الغوغائيون في شوارعنا العامة، ولن أبالغ إذا قلت بأن هذا المشروع نقلة حضارية إضافة لكونه استثماراً رياضياً سيحقق شعبية كبيرة لرياضة السيارات من خلال فعالياته المختلفة لتحتل هذه الرياضة المرتبة الثانية في الشعبية بعد كرة القدم، ولعلها تؤدي لهجرة معاكسة لعشاق رياضة السيارات في الوطن العربي وتحقق أحد أهدافها وبرامج الهيئة العليا للسياحة.

ويبقى على القائمين على هذا المشروع مسؤولية الانفتاح على الإعلام والإعلان عن برامجهم وفعالياتهم المقدمة للجماهير واختيار المواعيد التي لا تتعارض مع مواعيد نهائيات كرة القدم.. وسترون رياضة جماهيرية تنافس كرة القدم!!

تعصب إعلامي

الكاتب الرياضي المرموق حافظ على أخلاق المهنة في مقاله الأسبوعي في إحدى الصحف وأثنى على فكرة الحوار الرياضي التي طرحتها جريدة الجزيرة وعلى صاحب الفكرة، ولكنه فوجىء بمن يحذف اسم الجزيرة واسم صاحب الفكرة من المقال لأنه اعتقد أن الثناء على الآخرين ينقص من مكانة جريدته وليعبر عن فهمه الناقص للتنافس الإعلامي الشريف.

أما في الجزيرة فكثيراً ما يثني كتابها على زملاء مهنة في صحف أخرى ولم يحدث أن حذفت كلمة ثناء أو اسم زميل حتى لو كنا نختلف معه، فشكراً لكل من حافظ على الحقوق الأدبية للآخرين!!

اختطاف الرومي مسؤولية من؟

نشرت الصحف المحلية في الأسبوع الماضي خبر اختطاف القاضي بالمحكمة الكبرى الشيخ عبد العزيز الرومي شقيق اللاعب الدولي

عبد الرحمن الرومي حيث تعرض لعميلة سطو مسلح من ستة أشخاص ركبوا سيارته وهددوه بالسلاح وسرقوا كل ما معه إضافة إلى سرقة سيارته، وهذه الجريمة ليست الأولى من نوعها وليست مستغربة فقد أصبحت السرقات ظاهرة خطيرة يعاني منها المجتمع السعودي.

وقد سجلت هذه الحادثة نجاحاً أمنياً معهوداً حين تم القبض على الجناة في وقت قياسي ولكن ماذا بعد؟؟ فالجهود الأمنية ستضيع هباء إذا لم تكن الأحكام القضائية رادعة فحماية المجتمع من الجريمة تكون بتطبيق حدود الله وسرقة المال بتهديد السلاح يوجب حد الحرابة باتفاق العلماء، ولعلنا نسأل أنفسنا عن آخر مرة سمعنا فيها عن قطع يد سارق، لنعرف سبب تفشي ظاهرة السرقات والجرائم الأخرى!!

اللهم اشهد ألا هل بلغت..

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9705 ثم أرسلها إلى الكود 82244



nizor595@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد