فوجئ الشارع الرياضي أمس بتعديل موعد مباراتي الدور نصف النهائي لمسابقة الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة حيث تقرر أن تقام المباراتان يوم السبت المقبل في وقت واحد في جدة والرياض؛ حيث يلتقي الأهلي بالهلال، ويواجه الشباب النصر. وهذا خلاف ما كان مقرراً سابقاً، وما نشرته الصحف أمس بأن تقام المباراتان في يومين متتاليين، وهما السبت والأحد المقبلان.
وقد كان هذا التعديل محل استغراب المتابعين؛ لأنه سيحرمهم متابعة المباراتين أو يجعلهم مشتتين بين مباراة وأخرى، كما أن هذا الإجراء سيقلل بشكل أو بآخر من نسبة الحضور الجماهيري للمباراتين عن النسبة المتوقعة فيما لو كانت كل مباراة في يوم على حدة.
هذا ولابد من الإشارة هنا إلى أن هذا التعديل ليس فيه باب لتحقيق العدالة والمساواة بين الأندية المتأهلة؛ كون المباراة النهائية ستكون بعد نصف النهائي بعشرة أيام كاملة، وهذا يعني أن الفريق الذي سيتأهل من المباراة التي كانت مقررة الأحد سيأخذ نصيباً وافراً من الراحة قبل النهائي، وسيكون لديه وقت كاف جداً للتحضير له.
إن من الأجدى أن تدرس الأمانة العامة للاتحاد السعودي قرارها هذا وتتراجع عنه ما لم تكن هناك مبررات غير معلنة جعلتها تحشر المباراتين في وقت واحد رغم أن هناك متسعاً لمزيد من المتابعة والإثارة.