خرجت من محاضرة (العلاقات السعودية الأمريكية) التي نظمتها جامعة الملك سعود الموقرة يوم الأحد 18-2-1429هـ الموافق 15-2-2008م. والذي تحدث فيها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
اتسمت الندوة بالشفافية والأسئلة التي عادةً ما تكون بعيدة عن موضوع الندوة، والتي استطاع الأمير تركي الفيصل بخبرته الخروج بدبلوماسية من تلك الأسئلة، ومن يقرأ السيرة الذاتية للأمير تركي يرى أنه تقلد مناصب عدة في أجهزة الدولة، ربما أبرزها: الرئيس العام للاستخبارات السعودية، وسفيراً لخادم الحرمين الشريفين في بريطانيا وأخيراً سفير المملكه العربية السعودية في واشنطن.
نستطيع القول إن هناك رجالاً خدموا الوطن وقدموا ما لديهم لخدمة هذا البلد الأمين، والأمير تركي الفيصل وأمثاله سواء من الأسرة المالكة أو من غير الأسرة المالكة، هم أولى بنقل خبراتهم وأفكارهم للأجيال القادمة، وهذه الندوة هي خير دليل، وحين يسأل الأمير تركي الفيصل عن العلاقات السعودية الأمريكية وما حصل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر استطاع بذكاء رجل الدولة المسؤول أن يقول: المملكة العربية السعودية تجيد التعامل مع الآخر منذ قيامها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه ممن حكموا هذه البلاد.
عضو جمعية الإعلام والاتصال
turki.mouh@gmail.com