|
لا تعتبي أوراقي المبعثرة.. |
فكل ما حولي وما خلفي تبعثر.. |
لا أدري إن كانت شراعي مبعثرة |
أم أن موج البحر قد تبخر. |
|
تعج الساحة الثقافية بالعديد من الطروحات الثقافية والأدبية، ويضج المشهد الإبداعي بالعديد من الرؤى التي ترتحل نحو عوالم أشد تشعباً، وأكثر انغلاقاً، ليعيد النقاد هذه الحالة من التطور والتشعب والتحول، وأحياناً الضبابية إلى قضية (العولمة الثقافية) التي أخذت تعصف بالحياة الاجتماعية، بل تجاوزت حدود التناول المعرفي إلى أبعد من ذلك، فهل هذه العولمة هي شر قائم، وهل يوجد لها دور في تخلي الأمة من انتمائها الإقليمي واللغوي والفكري والثقافي، وإفراغها من محتوياتها التراثية؟ |
|
إن التراث هو الهوية الثقافية للأمة، والتي من دونها تضمحل وتتفكك داخلياً، وقد تندمج ثقافياً في أحد التيارات الحضارية والثقافية العالمية القوية.. وبالنسبة للمسلمين فإنهم يتعرضون لهذا التفكك ويندفعون بقوة مطردة نحو التيارات العالمية المتباينة، ويمكن أن نتلمس أسباب ذلك أو بعضها في طبيعة التراث من ناحية، وفي طريقة الإفادة منه ثانياً. |
|
كلمة (يظن) يستعملونها في الدلالة على الشيء غير اليقيني.. وتستعمل أيضاً للدلالة على الرجحان أو اليقين، كقوله تعالى: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) أي الذين يوقنون بلقاء ربهم. |
|
أعتقد أن بعض الصفحات الثقافية الشعبية للشعر تخضع لمزاجية المشرف عليها، فهو باستطاعته تهميش قصيدة جيدة كتابة وإخراجاً، وتضخيم قصيدة رديئة كتابة وإخراجاً تماماً كما الملحن الذي يبدع بلحن قصيدة ويهمل أخرى. |
|
|
|