كل يوم تُولد مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود وُجِدَتْ لتكون أماً راعيةً للعمل الاجتماعي والأكاديمي لتصنع في أروقتها كوادر علمية تعمل على إثراء البحث الاجتماعي.
العمل الاجتماعي لا يزال ينتابه الاجتهاد من بعض مؤسسات العمل الاجتماعي وبهذه الجمعية الشابة سوف تتوحد إرادة العمل المهني لتخطو بالعمل إلى التقنين.
وبهذه المناسبة المجيدة بتأسيس الجمعية واختيار الدكتور عبدالعزيز الدخيل رئيساً لها ونخبة من أساتذة العلوم الاجتماعية أهنئ نفسي على مولدها وأبارك لأعضاء مجلس الإدارة بالجمعية بهذه الثقة المباركة، متمنياً لهم التوفيق لمسيرة الجمعية، وحظاً وافراً لكل منتسب لهذه الجمعية العلمية لكي يغترف من معينها الذي لا ينضب إن شاء الله ما دام سعادة الدكتور عبدالعزيز الدخيل وأعضاء مجلس الإدارة برؤيتهم ووضوح أهدافهم للعمل للرقي بالعمل الاجتماعي العلمي.
إن العاملين في المجال الاجتماعي تواقون إلى توافر المرجعية العلمية التي تضمن لهم حراكاً علمياً، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحد الجمعيات العلمية مثل الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود وبتوافر المحلات العلمية الدورية العلمية منها وتوافر المواقع في الشبكة العنكبوتية.
بهذه الجمعية وجمعية الخدمة الاجتماعية سنرتقي بحسب انتمائنا وعضويتنا لهذه الجمعيات بتبادل المعلومات والخبرات من خلال القنوات العلمية.
* إخصائي اجتماعي مساعد مدير مركز التأهيل النفسي ونائب رئيس لجنة رعاية السجناء بالقصيم