«الجزيرة» - سلطان الجعيثن
يتأهب أول شاب سعودي وهو فاروق الزومان لتسلق قمة جبل (إيفرست) الأعلى في العالم والواقع بين الحدود الصينية النيبالية ضمن فريق عالمي عبر ثلاث مراحل زمنية، تبدأ أولها في 23 مارس الجاري.ويشكل الزومان إلى جانب أربعة متسلقين من الولايات المتحدة الأمريكية ومتسلق واحد من كل من كندا وفرنسا وسلطنة عمان أعضاء الفريق الأخضر الثمانية الذي يقوده الكندي (تم ريبل) بمساعدة فريق آخر يتكون من 17 شخصاً من الجنسية النيبالية للدعم والمساندة والإرشاد.وسيسلك الفريق في المرحلة الأولى المقررة خلال الأسبوع القادم طريق جنوب النيبال للاتجاه إلى نقطة التجمع المحددة ، حيث سيجري أعضاء الفريق أثناء هذه المرحلة بعض التمارين في القدرة والتسلق تستمر لمدة أسبوع تقريباً، ليتجهوا بعدها إلى المخيم الرئيسي المخصص للإقامة والاستعداد لمرحلة تسلق الجبل المراد بلوغ قمته.
وفيما يتعلق بخبرته بتسلق الجبال، قال الزومان: إنه تسلق أثناء دراسة الاقتصاد في جامعة (أوريغن) بالولايات المتحدة الأمريكية العديد من الجبال الشاهقة هناك، منها جبل (هالي لالا) في (ماوي) بولاية (هاواي) والذي يبلغ ارتفاعه (3055) متراً، وجبال (الأخوات الثلاث) بولاية (أوريغن) والذي يبلغ ارتفاعه (3074) متراً، وجبل (شاستا) بولاية (كاليفورنيا) والبالغ ارتفاعه (4322) متراً، إضافة لجبل (رينير) بولاية (واشنطن) والذي يرتفع (4344) متراً عن سطح الأرض.وعن هدفه من القيام بهذه المغامرة، قال الزومان: إنه يرجو الله أن يكون أول سعودي يرفع علم بلاده على قمة الجبل الأعلى في العالم والبالغ ارتفاعه (8848) متراً عن سطح الأرض، مبينا أن حلم تمثيل بلاده ومجتمعه السعودي في هذا الحدث الرياضي المثير على مستوى المملكة والعالم كان حلما يراوده منذ سنة ونصف تقريباً بعد أن خاض غمار التجربة في تسلق الجبال على مدى السنوات السبع الماضية.وحول مدة تلك المغامرة ومخاطرها، قال الزومان: إن مدة التسلق للوصول للقمة لا تقل عن (4) أسابيع لبلوغها، موضحا أن الإنزلاقات الثلجية والبرودة الشديدة حيث تصل درجة الحرارة إلى أقل من (50) درجة تحت الصفر، وانخفاض الضغط تعتبر من أهم المخاطر التي قد يواجهها المتسلقين، مؤكدا توكله على الله بعد الأخذ بالأسباب للنجاح بالوصول إلى القمة كما فعلها المئات من شباب العالم.من جانبه قال الأستاذ سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لشركة (الطارق للإعلام) التي تكفلت مع شركة كودو للتغذية والإعاشة بمصاريف الرحلة، (إننا في (الطارق للإعلام) نعتمد في التعامل مع منسوبي شركتنا على روح المبادرة ونشجعها لتكون مفهوما سائدا لدى الشباب السعودي، وحالما عرض الزومان مبادرته تلك شجعته وأبديت له الاستعداد لدعمه في هذه المغامرة سائلا الله أن يوفقه للوصول إلى القمة ليكون نموذجا للشباب السعودي في تحدي العقبات والعوائق وتجاوزها مهما كان نوعها أو حدتها).
كما قال الأستاذ عبد المحسن اليحيى المدير العام التنفيذي لشركة (كودو) للتغذية والإعاشة الراعي المشارك في الحدث، أن مشاركة (كودو) في رعاية هذا الحدث جاءت إيماناً منها بدعم المبادرات التي تعكس إقدام الشباب السعودي على التحديات المختلفة، وانطلاقاً من فلسفة وعمل الشركة في دعم أي منجز في هذا الجانب يسجل باسم الوطن ويكون حافزا للشباب للبحث دائما عن النجاح والتميز.
فاروق سعد الزومان
صاحب المحاولة السعودية الأولى لتسلق قمة جبل (إيفرست)
- فاروق سعد حمد الزومان. (أول سعودي يتسلق قمة أعلى جبل في العالم).
العمر (30) عاماً الوزن (76) كيلو الطول (170) سم.
- متخرج من جامعة (أوريغن) تخصص اقتصاد
- يعمل منسقاً للعلاقات العامة لدى مؤسسة الطارق للإعلام في العاصمة الرياض.
- حاصل على الحزام الأسود في التايكوندو.
- حاصل على بطولة المنطقة الوسطى في التايكوندو ثلاث مرات.
- سباح ماهر وحامل أثقال. هوايته كرة القدم والكرة الطائرة. رياضي متمرس على تسلق الجبال، وقد سبق له أن قام بتسلق العديد من الجبال الشاهقة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات السبع السابقة، مثل جبل (هالي لالا) في (ماوي) بولاية (هاواي) والذي يبلغ ارتفاعه (3055) متراً، وسلسلة جبال (الأخوات الثلاث) بولاية (أوريغن) والذي يبلغ ارتفاعه (3074) متراً، وجبل (شاستا) بولاية (كاليفورنيا) والبالغ ارتفاعه (4322) متراً، وجبل (رينير) بولاية (واشنطن) والذي يرتفع (4344) متراً عن سطح الأرض. هدفه رفع العلم السعودي فوق أعلى قمة جبل في العالم. قام بإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة لتسلق قمة إيفرست، وحصل على موافقة الشركة المنظمة.