مكة المكرمة - عمار الجبيري -
رأس وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري يوم أمس اجتماع منسوبي مراكز الأحياء مع القيادات الأمنية بمكة المكرمة وذلك بصالة الاجتماعات بديوان الإمارة بمكة المكرمة وذلك لمناقشة مشروع التعاون المشترك بين شرطة العاصمة المقدسة ومراكز الأحياء لتفعيل دور المجتمع في المحافظة على أمن مكة المكرمة والقضاء على الجريمة فيها بمختلف صورها.
وبدأ الاجتماع بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور الخضيري كلمة رحب فيها بالحضور، موضحاً الهدف الاجتماعي لمراكز الأحياء وأثره في تحقيق الأمن، منوهاً بدور الأهالي وسكان الحي من مواطنين ومقيمين في علاج الظواهر السلبية وتخفيف معدلات الجريمة، مؤكداً على أهمية تفعيل جميع شرائح المجتمع للمشاركة في هذا المشروع الذي يهدف إلى تحقيق التكامل في تفعيل المناشط والبرامج ذات الهدف المشترك.
عقب ذلك ألقى مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي بن إبراهيم القناوي كلمة أوضح فيها ارتفاع معدلات الجريمة في عام 1428هـ واستعرض أبرز الإحصاءات للجرائم وأنواعها في مكة المكرمة، داعياً أفراد المجتمع والأهالي إلى تضافر الجهود للحد من الجريمة والقضاء عليها في بلد الله الحرام.
إثر ذلك قدم أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور يحيى بن محمد زمزمي عرضاً مرئياً لأبرز ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية من لقاءات الشرطة بالأهالي ومشاركة مشروع تعظيم البلد الحرام في مساندة الأمن الوقائي والمرور خلال مواسم الحج والعمرة وأبرز التوصيات التي تمخضت عنها المرحلة الأولى للمشروع.
بعد ذلك فتح المجال للمداخلات والمناقشات وعرض المرئيات والمقترحات حيال التعاون مع الجهات الأمنية ومع منسوبي مراكز الأحياء لتكون مكة المكرمة مدينة فاضلة كما أرادها الله تنعم بالأمن والطمأنينة.
وقد شارك في هذا الاجتماع أكثر من 300 عضو من جميع مراكز الأحياء بمكة المكرمة إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية ومنسوبي شرطة العاصمة المقدسة وعمد الأحياء.