الدمام - خالد المرشود
باركت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز لإدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية نجاحها الكبير الذي حققته في برامج دمج طالبات التربية الخاصة مع طالبات التعليم العام، وشبهتها سموها الكريمة بالخطوة الرائدة في هذا المجال، وعبرت سمو الأميرة جواهر بنت نايف عن فرحتها بالطالبة الكفيفة التي اعتلت المنصة وتحدثت بثقة عن فرحة تفوقها نيابة عن زميلاتها المتفوقات
كما سعدت سموها بحضور حفل التفوق السنوي. وخلال رعاية سموها لحفل التفوق السنوي لتكريم المتفوقات بالمنطقة الشرقية البالغ عددهن 225 متفوقة بحضور عدد من القيادات التربوية والتعليمية وأمهات الطالبات المتفوقات .
وكان الحفل قد بدأ بكلمة المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران ألقتها بالإنابة عنه الدكتورة ملكة الطيار المساعدة للشئون التعليمية وباركت خلالها للمتفوقات هذه الدرجات العليا التي حققنها في ظل هذه الثورة المعلوماتية الضخمة التي تحتاج لكثير من التخطيط والعمل للاستفادة منها لاستثمار العقول البشرية في توظيف المعلومة واستخدامها بما يتناسب مع حاجات الدول وتطلعاتها وطموحاتها. وثمنت الطيار لقيادتنا الرشيدة استثمارها لتلك العقول المبدعة وطموحاتها وتطلعاتها التي ظهرت جلية في اهتمامها بالمتعلمين والمتفوقين خاصة فعملت على احتواء الخطط التنموية بما يعكس ذلك الاهتمام فأثمر عن اختراع هنا واكتشاف هناك وبراءة اختراعات بأيدٍ وطنية مبدعة لقيت كل العناية والحفاوة من حكومة المملكة، كما ثمنت الطيار إطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم واعتبرته انطلاقة قوية وجادة لاستكمال بناء مجتمع معرفي يشارك في نهضة الوطن ويكون له تميز في المحافل الدولية العلمية والبحثية. وتحدثت الطيار بفخر عن قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وجائزته للتفوق العلمي التي كانت لها الريادة لتبلغ عامها الرابع والعشرين محتفية بتفوق أبناء المنطقة.